لا يزال أمام مرشحي الاحزاب السياسية سوى أسبوع لانتهاء الحملة الانتخابية للانتخابات الجزئية بألمانيا . وللوقوف على اهم التفاصيل في برنامجهم الانتخابي ، أجرت "الصباح نيوز" حوارا مع مرشحة حزب " أفاق تونس " بألمانيا أمال دوب كحلون . ماهي اهم النقاط التي ستعملين على تحقيقها في برنامجك الانتخابي؟ انطلقت في حملتي الانتخابية منذ فترة وقد زرت عدة مناطق في ألمانيا من شمالها الى جنوبها وزرت كل من برلين وشتوتغارت و دارمشتات و هامبورغ وهي مناطق تضم اغلب التونسيين ومن خلال زياراتي وتواصلي المباشر مع الجالية التونسيةبالمانيا فانني ساعمل على تحقيق جملة من النقاط وحلّ المشاكل التي تتمثل اساسا في ارجاع الفضاءات الثقافية التي يلتقي فيها التونسيين وتجمع الجالية في الاعياد والمناسبات الدينية والعائلية واصبح التونسيون يجدون صعوبة في الالتقاء وبما انني على تواصل مباشر مع العائلات التونسية بحكم انني رئيسة لجمعية الاسرة والادماج في دوسلدورف فقد لاحظت ان المشاكل ازدادت والظروف الاجتماعية تدهورت وهناك بعض العائلات التي عبرت عن مشاغلها التي تتمثل في ارتفاع اسعار تذكرة السفر التي ارتفع سعرها لاكثر من 3 مرات اضافة الى مشاكل السكن بالنسبة للطلبة التونسيين ومصاريف التسجيل كانت 180 اورو 1500 اورو وهذا ما سندفع من اجل تحسينه. هذا اضافة الى حل مشكل رخصة السياقة التونسية الغير معترف بها في المانيا ، مع العمل على مساعدة اللاجئين التونسيين والنساء التونسيات المعنفات والدفع من اجل ان يكون لتونس ملحق اجتماعي في المانيا . *كيف ترين حظوظك في الانتخابات الجزئية بألمانيا؟ بقطع النظر على موضوع الفوز في الانتخابات من عدمه فانا سأعمل صلب جمعيتي على حلّ البعض من هذه المشاكل وعموما فاني أرى أنني املك حظوظا طيبة "ووين ثمة النية ثمة العمل والنجاح". واقول بكل تواضح :انه "لا يوجد احد مؤهل مثلي للفوز" *من هو المرشح الذي تخشينه؟ الامر ليس له علاقة بمرشح بعينه وبالنسبة لمن سيفوز ومن سيتم اختياره فان الامر ليس بيد أي مرشح انما بيد الناخبين التونسيينبالمانيا وأنا كما سبق وقلت لا أخشى المنافسة .