تتناقل اليوم صفحات التواصل الاجتماعي على الفايس بوك، نسخ من الرسائل الخاصة بالحساب الشخصي للصحفية بجريدة المغرب كوثر زنطور. وتظهر هذه الرسائل نقاشات بين الصحفية وبين القيادي في نداء تونس محسن مرزوق حيث انطلقت حسب الرسائل في التعرف عليه عبر حسابه بالفايس بوك في 23 جويلة 2012 وتواصل الحديث بينهم فيما يتعلق بالخط التحريري لجريدة المغرب وبعض الحوارات التي تجريها بالجريدة وعن الوضع الذي وصفته بالمزري في تونس. وأظهرت كذلك الرسائل المتبادلة بين زنطور وبين مرزوق نقاشا حول منصب الأمين العام الطيب البكوش وعن امكانية ان يتولى مرزوق منصب الطيب البكوش ولكن يجب الانتظار قليلا الان حسب تعبيره في الرسائل. أما المثير للاهتمام في هذه الرسائل فهي الاجواء حميمية بينهما واستقبالها له في منزلها هذا فضلا عن لقاء حميمي دار بينهما في السيارة وتفاصيل اخرى يمكنكم قراءتها في نسخ الرسائل التابعة للمقال. يجدر التوضيح انه بعد دقائق من انزال هذه الرسائل فان ادارة غوغل قامت بحذفها ولكن تمكنت "الصباح نيوز" من الحصول عليها. "الصباح نيوز" اتصلت بالصحفية كوثر زنطور والتي تفاجأت بما ذكرنا لها من قرصنة لحسابها الشخصي مؤكدة انه لا علم لها بما يحصل. وأنكرت زنطور اية علاقة لها مع القيادي بنداء تونس محسن مرزوق على الفايس بوك مؤكدة في الان نفسه انها تتعامل معه كصحفية فقط لا غير وانها لم تتطرق الى الحديث معه في رسائل خاصة على الفايس بوك. ويبقى السؤال مطروحا ما مدى صحة هذه الرسائل المتبادلة بينها وبين مرزوق؟ ولماذا وقع استهداف كوثر زنطور ومحسن مرزوق بالذات؟