صرّح محمد الكيلاني رئيس الحزب الاشتراكي أنّ إسناد صفة "الإمضاء الثلاثي" لجبهة الاتحاد من اجل تونس أزعجته كثيرا وقال الكيلاني في تصريح لل"الصباح نيوز" أنّ الحزب الاشتراكي شارك في النقاشات وفي الجلسات التي عقدت من اجل الحديث حول تكوين هذه الجبهة ولذا فانّ الحديث عن تحالف ثلاثي يفهم منه أنّ بقية الأطراف حجّاب وليسوا من أهل الدار وهو ما خلق حالة من القلق لدى القوى المؤمنة بضرورة توحيد الصفوف لإنقاذ الجمهورية والقوى التي كانت طرفا في تكوين هذه الجبهة مثل الحزب الاشتراكي وأشار محمد الكيلاني انه لا ينكر أنّ الخطوة الأولى كانت من طرف نداء تونس والحزب الجمهوري والمسار الديمقراطي للنقاش حول الإعداد لمجلة انتخابية في ما بينها ولكنّ الفكرة تطوّرت ليشمل النقاش أطرافا أخرى ولذا ما من سبب ان يكون الحزب الاشتراكي في الدرجة الثانية وكأنه ملتحق بالرغم من انه كان من بين الموافقين على مضمون البيان الذي يأذن ببعث الاتحاد من اجل تونس وعاتب رئيس الحزب الاشتراكي حزب نداء تونس قائلا: "إحقاقا للحق عتبي لا يشمل رئيس حزب نداء تونس الباجي قائد السبسي لانّ مواقفه لم تتغيّر من اول يوم وقع فيه الحديث عن الاتحاد الى يوم إمضاء الاتّفاق حيث توجّه بالحديث لجميع قياديي الأحزاب منبّها بانّ الاتحاد ليس ثلاثيا بل خماسيا، ولكن عتبي كبير على بعض الاطراف صلب الحركة مثل رضا بلحاج الذي صرّح في الاذاعات وللصحف بانّ التحالف ثلاثي ونحن لسنا بصدد اثارة اشكاليات ولكننا ندافع على حقّنا بكل موضوعية" واكّد محمد الكيلاني انّ اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي ستجتمع يوم الاحد المقبل للنظر في هذا الموضوع وللنقاش حول التحاق الحزب بالاتحاد من عدمه.