انعقدت يوم امس بمقر وزارة الشباب والرياضة جلسة تنسيقية تناولت الاستعداد للتظاهرات الرياضية القادمة بدءا بمباراة رابطة الأبطال الإفريقية بين النادي الرياضي البنزرتي والاتحاد الليبي يوم الجمعة 15 فيفري الجاري بملعب رادس عوضا عن ملعب 15 أكتوبر ببنزرت وذلك لاعتبارات تنظيمية وأمنية مع استعداد سلطة الإشراف للرفع في عدد الجماهير الراغبة في مواكبة اللقاء. وتمّ خلال هذه الجلسة التي أشرف عليها وزير الشباب والرياضة طارق ذياب بحضور كاتب الدولة للشباب هشام بن جامع وثلة من إطارات وزارتي الداخلية والشباب والرياضة ورؤساء الجامعات الرياضية الجماعية، التنويه بمجهودات الأجهزة الأمنية وسعيها لإنجاح مختلف التظاهرات الرياضية. كما وقع الاستماع لملاحظات وتوصيات الأجهزة الأمنية المكلفة بتأمين مختلف التظاهرات الرياضية وذلك بتقديم معطيات تتعلق بالجوانب التنظيمية والأمنية مع تأكيد التزامها بضرورة إنجاح الموسم الرياضي الحالي وذلك بضمان عودة موفقة للجماهير للفضاءات الرياضية حسب التراتيب المتفق عليها من ذلك الاتفاق مبدئيا على حضور المشجعين المحلّيين المنخرطين بنسبة 25 بالمائة من طاقة استيعاب القاعات الرياضية لمن هم فوق العشرين سنة. ودعا طارق ذياب إلى ضرورة التعاون مع الأجهزة الأمنية وتسهيل مهامها لإنجاح مختلف المنافسات الرياضية في ظل الظروف الراهنة مع ضرورة تحمّل كل الأطرف مسؤولياتها كاملة لتجاوز مختلف الاخلالات والنقائص المسجّلة في الفضاءات الرياضية على غرار ما ورد في تقارير وزارة الداخلية من ذلك: - تسجيل 417 حالة شغب خلال الموسم الرياضي - الدعوة إلى الالتزام بتطبيق العقوبات تجاه بعض المسيرين الرياضيين المخالفين. - دعوة الجمعيات الرياضية إلى احترام التراتيب المتفق عليها فيما يتعلق بإسناد بطاقات دخول الملاعب واشتراكات المشجّعين لأكثر من مقابلة. - تعمّد بعض اللاعبين والمدرّبين والمسيّرين استفزاز جماهير الفرق المنافسة بحركات أو ألفاظ منافية للأخلاق مما يتسبّب في ردود فعل قد يصعب على الأمن تطويقها. - برمجة مباريات رياضية على فضاءات غير متحصلة على رخصة صلوحية. - قيام بعض اللجان الجهوية للتنظيم بمنح تراخيص استثنائية كل أسبوع لإجراء المباريات على ملاعب غير مرخصة. - تعيين مواعيد المباريات في آخر لحظة دون تنسيق مسبق مع الجهات الأمنية.
