طالب خبراء في اقتصاديين ومختصون في العلوم الاجتماعية من المغرب والجزائر وموريطانيا وتونس بتطبيق نظام اقتصادي اجتماعي تضامني في البلدان المغاربية واعتبر وان منطقة المغرب العربي تعيش اليوم على وقع ارتفاع المطالب الشعبية نتيجة احساس اغلبية شعوبها بانهم محرومين من ثروات مناطقهم ويقعون تحت طائلة الاستغلال الفاحش لجهودهم. ودعا خبراء الاقتصاد والمختصين في العلوم الاجتماعية المشاركين صباح في الملتقى الاقليمي المغاربي حول المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات الذي تنظمه جمعية مسؤولي التكوين والتصرف البشري التونسية بالاشتراك مع مؤسسة كونراد اديناور الالمانية، دعوا الشعوب المغاربية الى الوقوف ضد النظام الرأس مالي الذي وصفوه ب "الفاحش" مؤكدين ان الحل بالنسبة للمنطقة المغاربية يكمن في اعتماد نزام اقتصادي اجتماعي تضامني يرتكز على فتح الحدود بين البلدان المغاربية اضافة الى تنفيذ مشاريع اقتصادية مشتركة بين الاقطار المغاربية تحترم محيط نشاطها وتوفر مواطن شغل للسكان المحليين وتدفع في ااتجاه الحد من الفقر في الجهات في كافة الاقطار وتساهم في حماية البيئة مع توفير ضمانات اجتماعية وصحية للطبة الشغيلة. ويذكر ان الملتقى المغاربي حول المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات الذي انطلقت فعاياته صباح اليوم بالعاصمة تونس سيتواصل الى مساء غد الجمعة ويحمل عديد المحاضرات من بينها مقاربات الاقتصاد المجتمعي ودور المؤسسات الاقتصادية والنقابات في احداث التوازن بين المحيط والمؤسسة.