رغم تجاهل الفنانة هيفا وهبي الرد على شائعة تعرّضها لمحاولة قتل عبر صفحتها الخاصة على موقع "تويتر"، ورغم نفي مكتبها الإعلامي لصحيفة "الأخبار" اللبنانية ما تمّ نشره في هذا الخصوص، لا تزال بعض المواقع الإلكترونية مصرّة على نشر الشائعة واستثمارها، وسط صمت تام من النجمة التي تقضي إجازتها خارج لبنان. فقد ذكرت بعض المواقع الإلكترونية أنّ حرّاس الأمن الذين يؤمّنون الحماية لهيفا، اشتبهوا بثلاثة رجال قرب منزلها في بيروت، وبعد تصرفات غريبة ألقوا القبض عليهم ليتبين أنهم مسلحون، فيما كان أحدهم يحتفظ بشفرة حادة في فمه، فسلّموهم إلى قوى الأمن الداخلي التي ألقت القبض عليهم وأحالتهم الى التحقيق لاكتشاف دوافعهم وأهدافهم ومن هي الجهة التي أرسلتهم. ولم تمض ساعات على نشر الخبر، حتى قام المكتب الإعلامي لهيفا بنفيه، وكشف أنّه خلال وجود الفنانة في مكتبها في منطقة الجميزة قبل يومين، لاحظ مرافقوها أنّ بعض الرجال يتلفتون إلى سيارة الفنانة، وعندما اقترب منهم الأمن، فرّوا بعيداً. إذاً نظر شبّان إلى سيارة النجمة الفارهة، فتحوّلت نظرتهم إلى خبر تناقلته حتى نشرات الأخبار، حيث ذكرت نشرة أخبار OTV أنّ الفنانة نجت من محاولة قتل. هذه الحادثة أعادت إلى الذّاكرة البلاغ الكاذب الذي تلقّته القوى الأمنيّة في لبنان في أواخر العام 2010، عن تخطيط سائق سيّارة لاغتيال النجمة، يومها ألقت القوى الأمنية القبض عليه وفتشت منزله وتبيّن في نهاية الأمر أنّ البلاغ كاذب. فمما تخشى الفنانة هيفاء وهبي ، وهل ثمة من يهدد حياتها ويسبب لها هذا التوجّس؟ أمّ أن الطريقة التي تعاطت فيها وسائل الإعلام مع القضية جعلت من هيفا مهدّدة في وقت تقضي فيه إجازتها خارج لبنان؟ وفي كل الأحوال يبقى أنّ من سرّب الخبر هو شخص مقرّب من الفنانة وإلا لبقيت القصّة مجرد حادثة من تلك الحوادث التي لا تختزنها الذاكرة (سيدتي)