شخص اليوم الثلاثاء المتهمون باغتيال شكري بلعيد بحضور قاضي التحقيق والشرطة العدلية وفرقة مقاومة الإجرام جريمتهم وذلك في مسرح الجريمة أمام منزله الكائن بالمنزه السادس، حيث احضر سائق الدراجة النارية والذي رافق القاتل الفعلي اضافة لأحد المتهمين والذي حضر إلى مكان الجريمة وكان ملثما حتى لا يقع التعرف إليه وتحت حراسة مشدّدة، ووقع كذلك جلب سيارة الإسعاف والدراجة النارية من نوع "فيسبا". وقد سجّل حضور أمني مكثف حيث قامت قوات التدخل بإحاطة المكان وتمّ منع المواطنين من تجاوز الحدود التي ضبطها المحققون لتشخيص الجريمة، ومكّن الأعوان الصحفيين الحاملين لبطاقة صحفي فقط من الاقتراب من مسرح الجريمة ولكن على مسافة محدّدة دعا أعوان الأمن إلى احترامها وعدم تجاوزها. ووفق متطلبات الأبحاث لم يسمح للصحفيين بتصوير أطوار الحادثة والتي وقع تشخيصها ووقف الصحفييون في مكان قريب من مسرح الجريمة. كما عبّر الحاضرون على عين المكان عن تذمّرهم من عدم تمكينهم من متابعة تشخيص الحادثة، وتساءلوا عن أسباب ذلك وذهب البعض إلى اعتبار ما تمّ تشخيصه مسرحية.في حين هتف البعض : "الشعب يريد شكون قتل بلعيد". وتم التشخيص في هدوء وصفّق الحاضرون من متساكني المنطقة والمجتمع المدني عند حلول ركب أعوان الأمن برفقة أحد المتهمين وعند مغادرتهم المكان. كما لوحظ حضور بعض الوجوه الإعلامية في حين غابت هيئة الدفاع عن الفقيد شكري بلعيد.