أعلنت اليوم المحامية رجاء الحاج منصور عن انسحابها وسحب ثقتها من حركة النهضة،وأنها اخطات في تقديراتها للنهضة واعتذرت الحاج منصور للشعب التونسي لانها دافعت عن النهضة وانها لم تكن تتصور انه سيقع توجيه الاتهامات للسلفية الجهادية في قضية اغتيال بلعيد . وعلقت رجاء الحاج منصور،في شريط فيديو، حول تصريحات علي العريض وزير الداخلية امس فيما يتعلق باغتيال شكري بلعيد،بالقول انها تشعر بالغثيان وبالحزن من تلك التصريحات وأضافت أن ما يمكن استنتاجه من تصريحات العريّض ان النهضة تريد ان تنتهج نهج بن علي الذي عرض نفسه لأسياده كصمام امان ضد الإسلاميين. وشددت رجاء الحاج منصور على انها لا تلوم بن علي لانه لم يصرح يوما ان مرجعيته اسلامية بل ان لومها على النهضة التي تتبنى مرجعية اسلامية وتسعى الى رمي جريمة شكري بلعيد على السلفيين وهذا لن ينطلي على الشعب التونسي بل ينطلي فقط على جماعة النهضة الذين يسيرون وراءها "ببهامة" حسب تعبيرها وبرأت الحاج منصور السلفية الجهادية من قتل شكري بلعيد قائلة بان بأنهم لو ارادوا القتل لقتلوا المخرجة نادية الفاني التي اخرجت الفيلم المسئ للذات الالاهية "لا الله لا سيدي" يذكر ان مجلس التأديب لهيئة المحامين قرر في وقت سابق إيقاف رجاء الحاج منصور من مباشرة مهنة المحاماة لمدة سنتين وشطبها من جدول المحامين لمدة 3 سنوات.