صرح اليوم لل"الصباح نيوز"، عدنان السبوعي، شقيق ضابط الشرطة "محمد السبوعي" الذي توفي يوم الخميس الماضي في جهة جبل الجلود، بان العناصر المتشددة دينيا المورطة في إقامة حدّ "الحرابة" على شقيقه مكونة من 5 أنفار تتراوح أعمارهم بين 22 و27 سنة. وحول تفاصيل القضية وآخر التصريحات التي أدلى بها العناصر الثلاث المورطة في قتل شقيقه قال محدثنا ان "محمد السبوعي" غادر ليلة الخميس الماضي منزله بجهة حي التحرير ليتوجه الى محطة غسيل سيارات وتغيير الزيوت تابعة لأحد أصدقائه بجبل الجلود والذي بقي برفقته الى حدود الساعة منتصف الليل والنصف أين همّ بالمغادرة متوجها الى منزله وعندها اعترضت سبيله مجموعة متكونة من 5 اشخاص قال احدهم انه يعرف محمد السبوعي باعتبار انه كان يشغل خطة رئيس مركز في منطقة جبل الجلود سابقا وقررت المجموعة عندها، اقامة الحدّ عليه باعتبار انهم يحملون فكرا يعتبراعوان الامن والجيش الوطني طواغيت يجوز قتلهم وذبحهم وسلب اموالهم. وواصل محدثنا قائلا ان احد المتشددين اقدم على الاعتداء على محمد السبوعي بصادم كهربائية عندما كان داخل سيارته فاضطر الى التوقف على أثرها وعندها انزلوه من السيارة واعتدوا عليه بالضرب والركل ولكنه استفاق وحاول ان يتحداهم مؤكدا لهم انه فعلا رجل امن ولا يهابهم وهو مازاد الطينة بلّة واثار جنونهم فاقدموا على ضربه بسيف على مستوى رقبته وساقيه وتسببوا له في كسور على مستوى يده وهشموا جزءا من راسه وبعد ان تأكدوا انه توفي قاموا بسرقة اوراق شخصية له وحرق سيارته وافتكاك مبلغ مالي قدر ب120 دينارا اكد المتشددون خلال التحقيق معهم انهم قاموا بدفع خمسه زكاة حتى يصبح حلالا. وحسب شقيق الضحية فقد قامت هذه المجموعة بالهروب على متن سيارة من نوع "فيات بونتو" كانوا قد اجروها بدعوى انهم سيتولون حماية المنطقة ومن حسن الحظ كان هناك "جي بي اس" في السيارة مما سهل على أعوان الأمن القبض على 3 منهم فيما لا يزال اثنين اخرين متحصنين بالفرار. كما افاد شقيق الضحية ان المتشددين الذين قتلوا شقيقه اعترفوا اعترافات اولية بانهم يجمعون مبالغ مالية يفتكونها للاشخاص خلال حملاتهم الليلية ويرسلون تلك الاموال الى هيئة تقوم بتجنيد الشباب لإرسالهم للجهاد في سوريا. يذكر ان وزارة الداخلية والى حدود كتابة هذه الأسطر رفضت الادلاء باي تصريحات او معطيات حول القضية.