اعترف الجنرال عاموس يادلين رئيس الاستخبارات العسكرية الصهيونية السابق باختراق تونس ومصر والعراق والسودان واليمن ولبنان وإيران وليبيا والمغرب وفلسطين وسوريا. وحسب صحيفة الاهرام المصرية فان يادلين قال أن:" مصر هى الملعب الأكثر لنشاطاتنا وإن العمل تطور حسب المخطط المرسوم منذ عام 1979 حيث تم إحداث اختراقات سياسية وأمنية واقتصادية وعسكرية فى أكثر من موقع " كما أكد يادلين على نجاحهم فى تصعيد التوتر والاحتقان الطائفى والاجتماعى لتوليد بيئة متصارعة متوترة دائما ومنقسمة إلى أكثر من شطر فى سبيل تعميق حالة الاهتراء داخل المجتمع المصرى . وفى تونس وليبيا والمغرب... تم نشر شبكات جمع معلومات قادرة على التأثير السلبى أو الإيجابى فى جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية بهذه البلاد. وفى السودان ... أكد يادلين تنظيمهم لخط لإيصال السلاح للقوى الانفصالية فى جنوب السودان وتدريب العديد منهم والقيام بأعمال لوجستية لمساعدتهم ... كما تم نشر شبكات قوية فى جنوب السودان ودارفور قادرة على الاستمرار بالعمل والإشراف على تنظيم الحركة الشعبية هناك . وفى سياق متصل أكد يادلين قيام الموساد بجميع المهام الموكلة لهم خلال الأربع سنوات ونصف الماضية حيث تم الوصول للساحر وهو القائد اللبنانى عماد مغنية الذى اخترق الكيان الصهيونى لصالح لبنان . أما بالنسبة لإيران ... اعترف يادلين قيام الاستخبارات الصهيونية باختراقات عديدة من بينها القيام بأكثر من عملية اغتيال وتفجير لعلماء ذرة وقادة سياسيين ومراقبة البرنامج النووى الإيرانى. وأنهى كلامه عن فلسطين مؤكدا على قيامهم بتفريغ السلطة من محتواها وتجنيد العديد من العملاء . ولكنه يرى أن الخطر مازال مصدره حركة الجهاد التى تتمتع بسرية تامة وتنتشر فى العديد من البلدان العربية وكذلك كتائب شهداء الأقصى ... وأشار إلى ضرورة العمل على تلقى حماس ضربات من الداخل والخارج لإنها تمثل خطر شديد على الدولة اليهودية . وفى سوريا .... تم القيام بغارة إسرائيلية على مواقع عسكرية سورية فى ريف دمشق مؤخرا وسط أنباء عن سقوط 300 قتيل على الأقل بالإضافة إلى سقوط عدد من الجرحى (الاهرام المصرية)