تعتبر عملية سندس الارهابية أول عملية ارهابية في تاريخ تونس حيث وقعت منذ 25 سنة في مثل هذا اليوم 11 فيفري 1995 واستهدفت مركز الحرس الوطني "سندس" وهو مركز حدودي متقدم تابع لمعتمدية تمغزة من ولاية توزر خلال شهر رمضان بعد آذان المغرب مباشرة وأدت الى استشهاد 7 أعوان من الحرس الوطني. وقال فيصل الرايس خلال ذكرى احياء هذه الحادثة في تصريح ل "الصباح نيوز" أن العملية باعتبارها أول عملية ارهابية شنّت ضدّ المنطقة الحدودية الأمنية في تونس لقيت حجما كبيرا من التعتيم ومحاولة لطمس الحقائق لحد اتهام الشهداء ومحاكمتهم بتهمة الخيانة العظمى واخماد أصوات عائلاتهم وكل من يحاول اظهار الحقيقة بصفة نهائية. وذكر الرايس أنه بعد الثورة تواصل تجاهل هذا الملف ولم يقع طرحه وبداية من فيفري 2017 أخذت النقابة على عاتقها الملف واحياء أول ذكرى في محاولة لرد الاعتبار للشهداء معنويا وماديا ودعوة سلطة الاشراف لأخذ الملف المذكور على محمل الجد خاصة رد الاعتبار لعائلات الشهداء المتواجدين في عدة ولايات بالجمهورية والكثير منهم عانى الخصاصة والفقر والحرمان. وأوضح الرايس أن السبب الرئيسي للتعتيم كان ضعف المنظومة الأمنية بل وفشلها لما كانت تعانيه من نقص في التجهيزات والعتاد والعنصر البشري ووسائل الاتصال حتى المقرات على حد تعبيره.