اكد مدرب المنتخب التونسي لكرة السلة عادل التلاتلي ان قادم السلة التونسية سيكون افضل من الحاضر مبينا ان دورة العاب البحر الابيض المتوسط بمرسين اثبتت اننا نمضي في الطريق الصحيح وحصولنا على الميدالية البرونزية يعد تأكيدا للتطور المطرد الذي يعرفه المنتخب الوطني ولاشك ان الرهانات القادمة وأهمها بطولة أمم افريقيا المقررة في ابيدجان خلال شهر اوت القادم ستكون محطة هامة لاثبات هذا النسق التصاعدي سواء على مستوى الاداء او النتائج . وفي معرض تقييمه لمشاركة المنتخب التونسي لكرة السلة في العاب مرسين أشار التلاتلي لا شك ان اضافة كل ميدالية الى رصيد تونس في مثل هذه الالعاب يعد امرا ايجابيا ولاسيما اذا كانت البرونزية التي فزنا بها هي الاولى في تاريخ كرة السلة التونسية واضاف كان بامكاننا بلوغ الدور النهائي لولا بعض التفاصيل والجزئيات البسيطة متابعا بعد هذا الانجاز المتوسطي ستكون مسؤوليتنا مضاعفة من اجل المضي قدما في نهج النتائج الايجابية فالجميع بات يعلق امالا واسعة على منتخب كرة السلة .
وافاد سنمنح اللاعبين 5 ايام راحة بعد العودة الى تونس من اجل استرجاع أنفاسهم لان العاب المتوسط كانت مرهقة وحتى المباراة الاخيرة التي خضناها ضد مقدونيا تطلبت منا الكثير من الجهد البدني وسنواصل بعد ذلك مباشرة التحضير لبطولة أمم افريقيا التي ستدور خلال شهر اوت القادم في الكوت ديفوار . ومن جهته أكد على البنزرتي رئيس الجامعة التونسية لكرة السلة ان الانجاز الذي حققه المنتخب التونسي باحرازه اول ميدالية متوسطية في تاريخ كرة السلة التونسية هو ثمرة عمل جبار ناهز 90 يوما من التحضير والتربصات الماراطونيةوهو رقم قياسي في الاعداد حيث حرصت الجامعة على توفير كل ممهدات النجاح للمنتخب ولحسن الحظ ان اللاعبين كانوا في مستوى الثقة والانتظارات وقدموا لتونس ميدالية جديدة تكتسي طعما خاصا .
وتجدر الاشارة الى ان المنتخب التونسي لكرة السلة فاز باول ميدالية متوسطية في تاريخه بعد ظفره بالميدالية البرونزية عقب فوزه في اللقاء الترتيبي على مقدونيا بنتيجة 63/58 .