كشف أمس مصدر لصحيفة "المصري اليوم" المصرية عن وجود حالة انقسام بين أعضاء التنظيم لجماعة الإخوان المسلمين، حول التعامل مع مظاهرات القوى المعارضة للرئيس المصري محمد مرسي، وأضافت الصحيفة أن هناك مجموعة داخل التنظيم بقيادة رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، كانت تتزعم وجهة النظر الدافعة نحو مطالبة مرسي بالاستجابة لمطالب الملايين، وتقديم تنازلات بشأن تغير هيكل إدارة الدولة على كل المستويات أو إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، تجنب البلاد الحرب الأهلية. وأشار ذات المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، إلى أن هناك وجهة نظر مضادة، يتبناها إبراهيم منير، الأمين العام للتنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين، طالبت ب«حتمية استمرار مرسي في منصبه كرئيس للبلاد، وعدم التفريط في السلطة تحت أي ثمن». وتابع " الغنوشي حاول إقناع أعضاء التنظيم بضرورة مطالبة الرئيس مرسي بالتنحي عن منصب رئاسة الجمهورية، حفاظًا على التنظيم الدولي للإخوان، حتى لا يتم الفتك به عبر حكومات الدول العربية والأجنبية بعد انهيار جماعة الإخوان المسلمين في مصر، فيما يتمسك إبراهيم منير بضرورة بقاء مرسي في السلطة وعدم التنحي، حتي لا يتكرر سيناريو عام 1954 في عهد الرئيس جمال عبد الناصر، ويعود الإخوان إلى السجون". وأضافت الصحيفة ان المصدر قال انه "كان هناك تواصل شبه مستمر ويومي بين قيادات التنظيم في كل دول العالم خلال الأيام الماضية، لبحث إيجاد مخرج للأزمة التي يعيشها الإخوان المسلمين في مصر"، مشيرا إلى انهم أدراكهم "أهمية ومركزية" دور الإخوان المسلمين في مصر، ومدى تأثيرهم على بنية التنظيم الدولي وكل التنظيمات في الدول الأخرى باعتبارها "أما" لهم، بحسب وصفه. وقال كمال الهلباوي، المتحدث الرسمي باسم التنظيم العالمي للإخوان المسلمين في الغرب، إنه كانت هناك اتصالات مستمرة وتنسيقا بين قيادات التنظيم العالمي والقيادة الحالية في مصر المتمثلة في محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، معتبرا هذا التنسيق "طبيعيا" وأكد أن تنظيم "الإخوان" في مصر له مركزية في التنظيم الدولي، لأن جماعة الإخوان المسلمين في مصر هي الأم الحاضنة لكل تيارات الإسلام السياسي في العالم ، بحسب قوله. وأضاف في تصريحات خاصة ل"المصري اليوم" "التنظيم الدولي ينقسم بين أعضائه إلى متشددين في آرائهم ويتجهون للصدام دائما"، مطلقا عليهم "صقور"، وفريق آخر يميل إلى استخدام العقل والحوار كسبيل للخروج من الأزمات، ويتزعم هذا الفريق راشد الغنوشي وقد اتصلت "الصباح نيوز" بزبير الشهودي مدير مكتب راشد الغنوشي للوقوف على مدى صحة هذه الاخبار فافادنا محدثنا بان هذه التصريحات لا اساس لها من الصحة وهي مجرد تحاليل افتراضية لا تمت للواقع بصلة واضاف ان الشان المصري الداخلي لا يهم احدا وان حركة النهضة لا تتدخل في امور لا تعنيها نافيا ان يكون راشد الغنوشي قد تزعم أي فريق كما ورد بالصحيفة