كشفت الأبحاث في قضيّة اغتيال الشهيد شكري بلعيد، عن وجود صلة وثيقة بين ما عرف بقضيّة تجميع الأسلحة بالمنيهلة، وبين قضيّة الاغتيال، وفق ما نقلته إذاعة موزاييك "أف أم". وللإشارة فإنّ هذه المستجدات جدت على خلفية إيقاف سيارة مسروقة تابعة للشركة التونسية للكهرباء والغاز، كشفت عن الجريمة. وحسب نفس المصدر فإنّ قاضي التحقيق بالمكتب الثالث عشر بالمحكمة الابتدائية بتونس، وبناء على تلك المعطيات أصدر بطاقة ايداع بالسجن ضدّ أحد المتهمين في قضيّة المنيهلة، إثر العثور على بصمات كمال القضقاضي، المتهم باغتيال بلعيد، على السيارة. هذا وقرر قاضي التحقيق إصدار بطاقة إيداع أخرى بالسجن ضدّ رجل أعمال قام بتخصيص منزل على ملك له بجهة حي الغزالة من ولاية ولاية أريانة، لأشخاص مطلوبين في أحداث السفارة الأمريكية بتونس، في سبتمبر الماضي، للاختفاء به حسب موزاييك. كما تبيّن أن من بين هؤلاء المطلوبين في قضية السفارة أطراف لهم صلة باغتيال الشهيد شكري بلعيد. ومن جهة أخرى، توصلت التحقيقات، الى أن "بوبكر الحكيم" المتورّط في اغتيال الشهيد محمد البراهمي قد تردّد على منزل رجل الأعمال بجهة حي الغزالة، حيث تمت جريمة اغتيال البراهمي.