نفى مصدر عسكرى مسؤول بولاية القصرين اليوم الاحد لوكالة تونس افريقيا للانباء صحة المعلومات القائلة بانسحاب وحدات الجيش الوطني من محيط الشعانبي واكد تواصل العمليات العسكرية في محيط جبل الشعانبي باعتباره بؤرة للارهابيين المطاردين ومكانا رئيسيا للمواجهة مشيرا الى أن القوات العسكرية بصدد توسيع عملياتها نحو مرتفعات فوسانة والمناطق المحاذية لها وكانت معلومات بلغتنا ليلة امس ووردت اليوم بالصحافة المكتوبة تقول بان القصف الجوي والمدفعي على مرتفعات الشعانبي توقف منذ مساء الجمعة وان العديد من الوحدات العسكرية قد غادرت بمعداتها محيط الشعانبي وفق ما اكّده شهود عيان ومراسل الشقيقة الكبرى "الصباح" الذي تحول على عين المكان كما سحبت قطع المدفعية من مواقعها اضافة الى تسليم اغلب مقرات اقامة القيادات العسكرية والفرق الخاصة بمركز الاقامة التابع لوزارة الشباب والرياضة الموجود قرب بوابة الشعانبي في الوقت الذي يتواصل فيه القصف المدفعي على جبل سمامة وقد سعت "الصباح نيوز" للاتصال بالناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع توفيق الرحموني في عديد المناسبات منذ صباح اليوم لكنه لم يرد على الهاتف وقد ارسلنا له رسالة قصيرة وضحنا له فيها الطلب لكنه لم يرد في حين كان هاتف الملحق الصحفي للوزارة رشيد بوحولة مغلقا...وهنا تجدر الاشارة الى ان المكلفين بالاعلام في وزارة الدفاع غير متعاونين بالمرة مع وسائل الاعلام رغم ان الوزارة سبقت ودعت وسائل الاعلام الى عدم نشر الانباء المتعلقة بالجيش قبل العودة الى الناطق الرسمي باسمها