التقى صباح اليوم حسين العباسي الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل مع مصطفى الفيلالي النقابي والوزير السابق في عهد بورقيبة . وتحدث الفيلالي لل"الصباح نيوز" عن فحوى اللقاء الذي جمعه بالعباسي واكد انه دعاه الى التوافق مع منظمة الاعراف على وضع حد للمداولات الجارية وتحديد مدة زمينة دقيقة لانهائها وللخروج بحل للازمة واضاف الفيلالي انه يتوقع ان تنتهي المداولات والمشاورات اخر هذا الشهر. هذا وقد اشار محدثنا الى ان لقاء اخر سيجمعه بعد غد مع حسين العباسي لمزيد مناقشة الأوضاع بالبلاد. امّا فيما يتعلق بتصريحات راشد الغنوشي يوم امس على قناة نسمة ، عبر الفيلالي عن اسفه لما ادلى به زعيم حركة النهضة واوضح انه كان يتوقع منه حلا للازمة ويبتعد عن الغموض فقضية القبول بحكومة كفاءات تراسها شخصية وطنية ليست دقيقة حسب تعبير محدثنا فالنهضة لم تحدد قبولها بتشكيل الحكومة قبل او بعد الحوار الوطني داعيا في نفس الإطار الى ان يتقدم الان علي العريض رئيس الحكومة المؤقت باستقالته الى رئيس الجمهورية والاخير يكلفه بتصريف الاعمال الى حين تشكيل الحكومة الجديدة في غضون 10 ايام على اقصى تقدير وحول ما ان كان سيقبل بمنصب رئيس الحكومة اذا ما تم تشكيل حكومة كفاءات وطنية قال الفيلالي انه يبلغ من العمر 90 سنة ولا يقدر على تحمل متاعب كبيرة ولا يسعى الى تقلد المناصب ولكن يمكن ان يقبل بهذا المنصب مع تحديد لبعض الصلاحيات وبشرط ان يكون هناك اتفاق تام حول الحكومة الجديدة من جميع الاطياف السياسية بالبلاد وختم الفيلالي بالقول انه على ذمة تونس اذا اقتضى الامر.