جاء بالصفحة الرسمية لتيار المحبة أنه بعد أن أعلن الاتحاد التونسي للشغل البدء في اضرابات ومظاهرات للضغط على الترويكا للقبول بخارطة الطريق التي اقترحها الاتحاد مع عدد من المنظمات فإن مؤسس ورئيس تيار المحبة الهاشمي الحامدي يعرض مساء اليوم أمام الشعب التونسي مقترحا سريعا وعمليا وعادلا لحل الأزمة ويتمثل الاقتراح في تنظيم استفتاء عاجل في ولاية واحدة من ولايات الجمهورية، وعرض ثلاثة خيارات على أهلها: خارطة طريق، أو استمرار الوضع الحالي لغاية الانتخابات، أو الانتخابات التشريعية المبكرة.
كما اقترح الهاشمي الحامدي أيضا تنظيم الاستفتاء في غضون شهر بولاية القيروان، باعتبارها في قلب ووسط تونس، وتلتزم جميع الأطراف بالرضا بما يقرره أهل القيروانلتونس كلها. و تشرف المحكمة الإدارية على الاستفتاء بصفة استثنائية، ويتم بث الاستفتاء وفرز النتائج مباشرة في التليفزيون ليكون الشعب رقيبا عليه، وهذا سهل بما أنه يجري في ولاية واحدة.
هذا الحل عملي، سريع، يحتكم للشعب ويجنب البلاد مخاطر الفوضى والدخول في الفتن وفي المجهول وهو حل شبيه باحتكام قريش الى الصادق الأمين محمد، قبل البعثة، عندما اختلفوا وكادوا يقتتلون بسبب النزاع حول من يضع الحجر الأسود في مكانه. وجاء أيضا أن التفاصيل في برنامج "حوارات تونسية" في الثامنة والنصف بتوقيت تونس مساء اليوم