أحصى موقع "جلوبال ريسيرش" 45 كذبة أوردها الرئيس الأمريكي باراك أوباما فى خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، الثلاثاء الماضي خلال اجتماعات الدورة ال68. وبدأ اوباما خطابه بالتأكيد على ان الحرب ليست طريقا لحل النزاعات متغافلا انه فى مطلع الشهر لوّح بالخيار العسكري ضد سوريا لمجرد توجيه رسالة ضد النظام لكنه تراجع بعد اعتراض الكونجرس، واضطر الى اللجوء للحل الدبلوماسى كخيار اخير. وقال اوباما فى خطابه اننا عملنا معا لانهاء عقد كامل من الحرب لكن الحقيقة ان اوباما شجع على استمرار الحرب فى العراق كما وسّع نطاق استخدام الطائرات بدون طيار فى أفغانستان وأوضح "جلوبال" أن الرئيس الأمريكي قال انه حدّ من استخدام الطائرات بدون طيار بينما بلغت هجماتها فى عهد بوش 51 على باكستان وفى عهد اوباما بلغت 323 هجمة لم تستهدف الجماعات التي صنفت بأنها تشكل خطرا على الولاياتالمتحدة وانما استهدفت مدنيين ابرياء. وأضاف: قال اوباما ان العام القادم سوف تنتهى الحرب فى افغانستان بعدما اعتبره القضاء على بؤرة القاعدة التى وقفت وراء هجمات سبتمبر بينما اعترف وزير دفاعه بأن الضربات التى تلقتها القاعدة أدت الى زيادة توحدها وقوتها. كما زاد اوباما من حضور القوات الامريكية عالميا، وزاد من عمليات بيع الاسلحة، وتساءل الموقع كيف بعد كل هذا يقول انه يعمل على انهاء عقد كامل من الحرب؟ وبينما تحدث اوباما عن خطر انتشار اسلحة الدمار الشامل وحظر استخدامها فان الحقيقة تقول ان الولاياتالمتحدة تمتلك اكبر مخزون من اسلحة الدمار الشامل وتزود العالم كله بها كما تستثنى امريكا نفسها واسرائيل من هذا الحظر. ومما أحصاه الموقع ادعاء اوباما فى خطابه ان الولاياتالمتحدة ليست طرفا فى صراع الشرق الاوسط بينما الحقيقة ان عدم تدخلها كفيل بتوقف الحروب فى الشرق الاوسط! وتحدث اوباما عن خطر انتشار الاسلحة النووية وتخصيب اليورانيوم بينما يغض الطرف عما تمتلكه اسرائيل من ترسانة نووية. وبينما قال اوباما ان الديمقراطية لا تفرض بالقوة فعل فى العراق غير ذلك. وبينما طالب اوباما بعدم تمكين الطغاة من استغلال نفوذهم يّذكره الموقع بقائمته التى يختار منها الاشخاص الذين يريد تصفيتهم. ومما اورده الموقع وصف اوباما الصراع فى الشرق الاوسط بأنه صراع عربى — اسرائيلى بينما هو حرب بين طرفين غير متكافئين تنكل فيها اسرائيل بالشعب الفلسطينى الأعزل. وقال اوباما فى حديثه عن مصر اننا اخترنا ان ندعم اولئك الذين طالبوا بالتغيير فى الوقت الذي تطورت فيه الاحداث فى مصر لمطاردة او نفى او سجن من طالبوا بالتغيير! وفيما قال ان الديمقراطية الحقيقية تقتضى احترام حقوق الاقليات والمجتمع المدني اقترح الموقع اضافة "ان ذلك ليس فى بلادنا ".