عمد عدد من أهالي منطقة جنعورة من معتمدية قبلي الجنوبية صباح اليوم الجمعة الى قطع الطريق الوطنية عدد 16 الرابطة بين مدينتي قبلي ودوز على مستوى المدخل الجنوبي لمدينة قبلي احتجاجا منهم على تأخر السلط الجهوية في معالجة مخاطر تسرب مياه مشكوك في مصدرها الى منازلهم حسب قولهم. وقام المحتجون بوضع عدد من الاطارات المطاطية بهذه الطريق لمنع حركة الجولان لمدة قاربت الساعة. وذكر عدد منهم في تصريح لمراسل وات أنهم قد راسلوا خلال أربعة أشهر أكثر من مرة الاطراف المسؤولة من السلط الجهوية والادارات المعنية مثل فلاحة وبلدية واقليم الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه بخصوص اشكالية تسرب المياه الى منازلهم والى المقبرة المجاورة مما قد يتسبب في أضرار مادية للبنايات حسب تقديرهم داعين هذه الادارات الى الكشف عن مصادر هذا التسرب. وأوضحوا أنهم يشكون في كون مصدر الماء اما قنوات توزيع المياه أو أحد الابار الفلاحية المخصصة لرى المقاسم الفلاحية بالجوار مؤكدين أنهم اضطروا الى تنفيذ هذه الخطوة التصعيدية بهدف لفت أنظار هذه الاطراف الى جدية هذه الاشكالية وذلك أمام تأخر عمليات التدخل. ردا على هذه الاشكالية أوضح رياض التوكابري المعتمد الاول لولاية قبلي لوسائل الاعلام أنه اثر تنقل ممثلين عن مختلف الادارات المعنية لمعاينة هذا التسرب تم عقد جلسة فنية بمقر الولاية تقرر على اثرها تخصيص الة جهر وردم تابعة للبلدية للتحليل على عين المكان وحفر بعض النقاط للتمكن من تحديد مصادر تسرب هذه المياه. وأضاف أنه سيتم رفع عينة من هذه المياه من قبل اقليم الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه لتحليلها ومعرفة مصدرها اما قنوات التوزيع أو من بئر للري الفلاحي وبالتالي تحديد طبيعة التدخل لحل هذه الاشكالية التي ستظل محل متابعة الى حين تجاوزها حسب قوله.(وات)