قال نائب الامين العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد والقيادي بالجبهة الشعبية محمد جمور ان الارهاب اليوم يريد ان يمس اكثر عدد ممكن من المواطنين وهو يرمي الى تفكيك اسس الدولة والقضاء على مؤسساتها وأكد في كلمة توجه بها اليوم الاربعاء لانصار الجبهة الشعبية لدى مشاركتهم في الوقفة الدورية الاسبوعية للمطالبة بكشف الحقيقة في قضيتي اغتيال شكري بلعيد ومحمد البراهمي على ان الحكومة الحالية تتحمل المسؤولية كاملة في ما يستجد في تونس من عمليات ارهابية بعد ان وفرت الارضية الملائمة لتنامي الارهاب لاسيما من خلال تصريحات بعض قيادييها الداعمة للعنف على حد تعبيره. وبعد ان بين ان هذه العمليات الارهابية تهدف اساسا الى ضرب الاقتصاد الوطني واضعافه شدد جمور على ان مقاومة الارهاب وأوكاره مسؤولية مشتركة بين رجال الامن والجيش الوطنيين وكافة التونسيين داعيا الى توخي اليقظة والحذر والابلاغ بشان اي تحركات مسترابة للقضاء على الارهاب . ورفع المشاركون في هذه الوقفة التي شهدت حضورا امنيا مكثفا شعارات متنوعة منادية بالخصوص برحيل الحكومة وتتبع قتلة كل من بلعيد والبراهمي ومنددة بالارهاب كما رددوا النشيد الرسمي الوطني في اجواء خيمت عليها مشاعر الاحتقان . وقام اعوان الامن خلال هذه الوقفة بعمليات مراقبة عدد من الشبان الحاضرين في الوقفة والتثبت في هويتهم وتفتيش امتعتهم.