سقط عشرات السوريين بين قتيل وجريح أمس الثلاثاء، فيما أعلنت نافي بيلاي مفوضة الأممالمتحدة لحقوق الإنسان أن عدد القتلى ارتفع إلى أكثر من 5 آلاف منذ بداية الاحتجاجات ضد الرئيس السوري بشار الأسد، في حين تتجه الأمور إلى تمرد مسلح في ثالث أيام إضراب"الكرامة" الذي أعلنته المعارضة. ونقلت وكالة "رويترز" عن نشطاء قولهم إن قوات الامن قتلت 17 شخصا رميا بالرصاص فيما قتل معارضون مسلحون سبعة من أفراد الشرطة في كمين، وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تسعة منهم قتلوا في حادث واحد عند الفجر، وهم من سكان بلدة كفر يحمول بعد إضرامهم النار في إطارات سيارات لعرقلة قافلة من قوات الأمن وأفراد الميليشيا الموالين للأسد من دخول بلدتهم.كما قتل شخصان آخران وأصيب 19 بجراح عندما فتحت قوات الأمن النار في محاولة لفض موكب جنازة.وقال المرصد السوري ان منشقين على الجيش هاجموا قافلة تحمل أفرادا من قوات الأمن فقتلوا سبعة أشخاص على الأقل.وأبلغت بيلاي مجلس الأمن الدولي ان عدد القتلى يزيد ألفا عن تقديرها السابق قبل عشرة أيام. وقالت ان هذا العدد يتضمن القتلى من المدنيين والمنشقين عن الجيش ومن أعدموا لرفضهم إطلاق النار على المدنيين لكنه لا يتضمن الجنود أو أفراد قوات الأمن الذين قتلتهم قوات المعارضة.(وكالات)