دبي /الصباح نيوز /ظفرالله المؤذن توقع مصطفى التليلي المرشح المستقل عن قائمة الوحدة الوطنية في دائرة ابو ظبي اقبالا ضعيفا في انتخابات المجلس التاسيسي وقال التليلي الوقت لم يكن كافيا لكي يتعرف الناخبون على المرشحين وبرامجهم بسبب كثرة القوائم وضيق الوقت وقال التليلي بان معظم الناخبين ليس لديهم رؤية واضحة وهناك ضبابية كبيرة لديهم بالنسبة للاحزاب وبرامجها وحول المشاكل التنظيمية في الدوائر بالخارج ويعني ابو ظبي التي ستضم ناخبين من ثلاثين بلدا لا يعرفون مرشحيهم وبالتالي فان النتيجة تكون اما ان يصوت الناخبون عشوائيا او يعزفون عن الذهاب لتصويت وهناك نقص واضح في الاتصال كما ان الانتخابات تقام المسافات فيه متباعدة ولاحظ مصطفى التليلي بان هناك نقص واضح في عدد المتطوعين الذين سيشرفون على العملية الانتخابية وكذلك عمليات الفرز بالاضافة الى غياب ملاحظين ومراقبين وقدد ينعكس هذا على العملية اللانتخابية وحول حركة اتجاه الوحدة الوطنية والتي مثلها مصطفى التليلي قال بانها تتطلع للمساهمة في تحقيق الاهداف التي جاءت من اجلها الثورة وهي متمسكة بارساء حياة ديموقراطية من خلال تشكيل نموذج متقدم مع مؤسسات دستورية فاعلة وحول تسمية الاتجاه بالوحدة الوطنية قال التليلي بان تونسهي فيحاجة ماسة واكثر من اي وقت مضى الى هذه الوحدة من اجل اهداف واضحة وهي بعث المؤسسات التيستسير الحياة السياسية في تونس للمسقبل والاجيال القادمة واضاف التليليبان هناك مسائل هي موضع انشغال وقلق بحكم ان الاغلبية لا تعرف لمن ستصوت ومن هي الاحزاي وما هي برامجها وما هي طبيعتها وهذا غير مشجع للناخبين وقال التليل اخشى ما اخشى ان يكون الاقبال ضعيفا بحكم الاسباب التس ذكرتها وخاصة الجوانب التنظيمية . واختتم التليلي قائلا بان الانتخابات فيالخارج لها خصوصية وليسمن العملي لقائمة مرشحة في 30 بلدا ان تقوم بحملة انتخابية والناخب ليسلديه لا عناوين ولا برامج الى غير ذلك من المعوقات الاخرى .