اتفقت اللجنة العربية الخماسية المعنية بالأزمة السورية برئاسة حمد بن جاسم وزير الخارجية القطري خلال اجتماعها مع وزير الخارجية الروسي سيرجى لافروف، على خمس نقاط أساسية للبدء في التحرك لحل الأزمة السورية وهي وقف العنف في سوريا من أي مصدر كان، وإنشاء آلية مراقبة محايدة ورفض التدخل الخارجي في الشأن السوري وإتاحة الفرصة لوصول المساعدات بدون إعاقة والدعم القوى لمهمة المبعوث الأممي كوفى عنان لإطلاق حوار سياسي بين الحكومة والمعارضة بدون إعاقة لمهمته. وجاء الاتفاق على هذه النقاط الخمس التي صدرت في بيان مشترك للجنة الخماسية وروسيا بعد جلسة مباحثات مغلقة، بدأت في أعقاب انتهاء الجلسة الافتتاحية لمجلس الجامعة العربية، وقال وزير الخارجية القطري بن جاسم في مؤتمر صحفي مشترك مع لافروف إنه تم تحديد مرجعيات ثابتة لمهمة عنان في سوريا والمتمثلة في قرار الأممالمتحدة بتاريخ 16 فبراير 2012 وخطة العمل العربية التي صدرت عن الجامعة العربية في 2 نوفمبر 2011 والتي تضمنت الحل السياسي وفقا للمبادرة العربية وأنها هي التي ستساعد عنان في مهمته. وأوضح بن جاسم أن هذا البيان الروسي العربي المشترك يرسل إشارة مهمة لجميع الأطراف السورية بضرورة دعم مهمة عنان في سوريا. ومن جانبه قال وزير الخارجية الروسى إن هذه النقاط الخمسة هامة للغاية خاصة أنها جاءت بعد مناقشات صريحة ومباشرة بين الطرف العربي والروسي ويؤسس على احترام متبادل بين الجانبين، معربا عن شكره للأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، على تنظيمه لهذا اللقاء المشترك.