بعد وقفة تأمل ودراسة لاسباب فشل حزبه في انتخابات المجلس الوطني التأسيسي، اهتدى سليم الرياحي رئيس حزب الاتحاد الوطني الحر المعروف بحزب "توة" الى اعتماد تغييرات تكتيكية صلب قيادات حزبه فمنح امانته العامة الى الاسلامي خالد شوكات المقرب من قيادات حركة النهضة وعول ايضا على خدمات برهان بسيس الملقب ب "الداهية" في خطة المستشار السياسي للحزب حسب ما يروج من اخبار في الشارع السياسي. ماذا يفعل برهان بسيس في حزب "توة"؟ سؤال رد عليه امين عام الحزب خالد شوكات مساء امس على موجات راديو موزاييك قائلا "برهان بسيس اشاعة ومغرضة ايضا وهو لا ينتمي الى حزب الاتحاد الوطني الحر لا من قريب ولا من بعيد والهدف من ترويجها ارباك الحزب واهتزاز مصداقية انصاره في خياراته وانا بصفي امين عام الحزب اكذب تكذيبا قطعيا ان يكون بسيس اختاره سليم الرياحي ليكون مستشارا سياسيا للحزب". غير أن أكثر من جهة تحدثت عن عودة برهان بسيس الى الساحة السياسية اذ شوهد في أكثر من مناسبة بمقهى بالبحيرة صحبة أحد وجوه النهضة المعروفة وصحبة رجل الاعمال شفيق الجراية الذي هو محل متابعات قضائية لعلاقته بالطرابلسية وهو المعروف كذلك بدعمه لبعض وسائل الاعلام الصادرة بعد الثورة كما ان هناك حديث عن تدخل لبرهان بسيس في برامج حنبعل عبر زوجته التي عادت للظهور في احد البرامج السياسية بعد ان كانت ادارة القناة قد اوقفت برنامج في دائرة الضوء ... يذكر ان برهان بسيس كان من المدافعين المستميتين على المخلوع وتوجهت له عدة اتهامات متعلقة بمال وكالة الاتصال الخارجي وبدوره في ايقاف مناضلين ضد الاستبداد زمن الطاغية وتأتي هذه العودة مرفقة بعودة لوجوه اخرى للساحة الاعلامية كانت مورطة للنخاع زمن بن علي