تحصّل أمس وزير الدّاخلية الأسبق أحمد فريعة على الجائزة العالمية للامتياز العلمي كمكافأة على مجمل الأعمال والبحوث العلمية التي قام بها خلال مسيرته كباحث علمي وقد حصل عليها خلال المؤتمر الدولي "جيوتونس" الذي ينعقد من 26 إلى 30 مارس الجاري بقطب الغزالة لتكنولوجيات الاتصال حول موضوع "نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد والنمذجة الرقمية في مجال البيئة والتصرف في الموارد الطبيعية" وصرّح فريعة لل"الصباح نيوز" بأنه ترشّح لنيل الجائزة إلى جانب 3 مرشحين من جنسيّات مختلفة وقد نظرت في ملفّ الترشحات هيئة دولية مكونة من 30 مختصا في المجال العلمي وأشار أنه تسلّم الجائزة بحضور وزير تكنولوجيات المعلومات والاتصال.وقال أحمد فريعة الذي نال الجائزة بصفته باحثا علميا متحصلا على دكتوراه دولة في العلوم أنه يهدي جائزته ل"شباب تونس الذي يريد منه أن يولي أهمية للمعرفة" وفي سياق آخر امتنع فريعة عن التعليق على أطوار قضايا قتل المتظاهرين التي اتهمّ فيها بتهمة القتل العمد لأنه لم يصدر أوامر بوقف إطلاق النار على المحتجين بوصفه آخر وزير للداخلية في النظام السابق وهي الفترة التي شهدت سقوط العديد من الضحايا بين قتلى وجرحى في صفوف المتظاهرين بأماكن مختلفة من تراب الجمهورية.واكتفى بالقول بأن "القضاء العسكري متعهد بالنظر في القضية وثقتي كبيرة في القضاء التونسي ". وأضاف" أنا لم أفعل إلا الخير لبلادي" وأشار بأنه فور تسلّمه حقيبة وزارة الداخلية أذن بإعداد منشور ضدّ استعمال الذخيرة الحيّة قائلا" أنا كباحث علمي لايمكن أن أكون إلاّ مندّدا بالعنف"