علمت "الصباح نيوز" من مصدر بنداء تونس أنّ عددا من أعضاء المكتب التنفيذي للحزب عبروا اليوم الجمعة عن استيائهم لقيادات عليا من تولي محسن مرزوق القيادي بالحزب لعدد من المسؤوليات داخله. وقالوا ان مرزوق مكلف بثلاث مسؤوليات صلب الحزب وهي على التوالي : مسؤول عن العلاقات الخارجية، مسؤول عن لجنة التكوين والتدريب ومسؤول عن لجنة التعبئة في حين أن كفاءات اخرى لم تكلف باي مهمة وعبّرو وفق مصدرنا أعضاء من المكتب التنفيذي ومنهم عبد المنعم كرير ومحمد علي النصري وليلى الحمروني وأنس خذيرة وخميس قسيلة وعبد المجيد الصحراوي ومصطفى بن حمد وأنس الحطاب ونجوى مخلوف لدى لقائهم بكلّ من الباجي قائد السبسي رئيس الحزب والطيب البكوش الأمين العام سواء في لقاءات ثنائية أو جماعية عن استيائهم من منح مرزوق ثلاث مسؤوليات في حين أنّ أعضاء آخرين ليست لهم أيّ مسؤولية صلب الحزب. وحسب مصدرنا فإنّ الزيارة الأخيرة لمرزوق إلى مصر ولقائه بجبهة الإنقاذ المصرية والضعف الفادح في التكوين صلب الحزب كانت القطرة التي أفاضت الكأس خاصة وأنّ موجة الاستياء من تولي مرزوق عدة مناصب انطلقت منذ فترة وقد طرحتها عضو نداء تونس نجوى مخلوف خلال مداخلتها في الاجتماع الأخير للمكتب التنفيذي للحزب الذي انعقد في نزل بقمرت. ومن جهته، قال ضمير المناعي القيادي بالحزب لل"الصباح نيوز" انّ الأمر لم يكن يتعلق بشخص محسن مرزوق، مبينا أنّ المسألة ليست احتجاجا وانما مقترحا لمراجعة توزيع المسؤوليات لتشمل اكبر عدد ممكن من قيادات الحزب بهدف استغلال خبرات الكفاءات الموجودة في الحزب والتي لم تمنح فرصتها للمساهمة في بناء الحزب