اكد صباح اليوم الجمعة مصطفى الفيلالي رفضه لتولي منصب رئيس الحكومة وأرجع ذلك الى عدم قدرته على قيادة المرحلة المقبلة و تقدم سنه وذلك في تصريح ثان أدلى به اليوم لإذاعة "اكسبرس اف ام". ومن جهته، قال فتحي العيادي رئيس مجلس شورى النهضة في تصريح لإذاعة شمس "أ ف أم" "الخيار الافضل الى حد اللحظة لتوليّ هذا المنصبّ يتجسد في شخص أحمد المستيري مرشح حركة النهضة الذي لا تزال متمسكة به". وأضاف : " نأمل أن تتوج جلسات الحوار الوطني اليوم وغدا السبت بحصول توافق حول هذه الشخصية لانه الخيار الافضل". أمّا زياد العذاري الناطق الرسمي لحركة النهضة فأكّد لل"الصباح نيوز" أنّ الحركة متمسكة بالوصول إلى توافق وطني حول اسم رئيس الحكومة القادمة قبل انتهاء الحوار الوطني. هذا ورفض العذاري التعليق حول الأسماء المتداولة ومدى صحة رفض حركة النهضة لترشيح الحبيب الصيد لمنصب رئاسة الحكومة الذي أعيد اقتراحه مجددا في هذه الجولة من الحوار. وبالنسبة لعصام الشابي الناطق الرسمي باسم الحزب الجمهوري، فاعتبر في تصريح لل"الصباح نيوز" أن الحوار الوطني يمر بالدقائق الأخيرة. وعن رفض الفيلالي الترشح لمنصب رئاسة الحكومة، قال الشابي : "سنطوي صفحته... ولن نتوقف على أي اسم في الحوار...ولن نرمي المنديل...وهناك إرادة صلبة لإنجاح الحوار الوطني". كما بين الشابي أنّ جميع الأسماء التي طرحت سيقع طرحها اليوم، مضيفا : "لن نغادر طاولة الحوار الا بتوافق حول اسم رئيس الحكومة القادمة". وتحدّث أحمد الصديق القيادي في الجبهة الشعبية لل"الصباح نيوز" عن تمسك الجبهة بموقفها المعلن سابقا والمتمثل في عدم الإفصاح عن مواقفها أو تقييمها للمرشحين لمنصب رئاسة الحكومة إلى حين الحصول على توافق. وقال ان هذا التوافق يجب أن يتجسد خلال جلسة المنظمات الراعية للحوار الوطني والأحزاب المشاركة التي ستنعقد مساء اليوم على الساعة السادسة مساء. وأضاف : "كجبهة شعبية سهلنا مهمة الرباعي من خلال عدم تقديمنا لمرشحين جدد وامتناعنا عن التعليق على الأسماء المقترحة...ولكن بعد أن يتم التوافق الذي لن نعطله أبدا مهما كان الاسم المقترح فسيتحدد موقفنا منه بحسب توقعاتنا لقدرته على إنجاز المهمة المنصوص عليها في خارطة الطريق ومدى التزامه بها"