قال اليوم حسين العباسي ان انطلاق العدّ التنازلي لحكومة علي العريض سينطلق يوم الجمعة القادم واضاف العباسي خلال لقاء له مع القناة الوطنية الاولى ان الضمانات المطلوبة الان هي التزام كل الاطراف وجديتها في الحوار الوطني وبالنسبة لمسار التاسيسي قال العباسي انه مرتبط بعمل النواب الذين عليهم الانتهاء من الاشغال في غضون 3 اسابيع موضحا في هذا السياق ان بن جعفر ابلغهم بانهم قادرون على الانتهاء من الاشغال في غضون اسبوعين وبالنسبة للمسار الحكومي قال العباسي ان الامر اوكل الى رئيس الحكومة الجديدة اما فيما يتعلق بتصريح العجمي الوريمي المكلف بالاعلام في حركة النهضة الذي قال بان استقالة علي العريض لن تتم الا في ظل تلازم المسارات رد العباسي قائلا بان العجمي الوريمي يقول ما يريد مشيرا الى ان جميع الاطراف امضت على خارطة الطريق وان على الوريمي ان يسرع العمل داخل كتلته في التاسيسي فقط وفي حال حصلت عرقلة وتاخر الدستور لثلاث اشهر اخرى قال العباسي ان دورهم كرباعي هو الضغط وفيما يتعلق بحل روابط حماية الثورة قال ان خارطة الطريق تنص على حكومة بكافة الصلاحيات وتتكون من15 وزيرا يتمتعون بالكفاءة والحياد وان تقوم هذه الحكومة ببرنامجها والاهم من ذلك تهيىء المناخ المناسب للانتخابات على ان تقع مراجعة التسميات وخاصة المتحزبة منها مشيرا الى ان هذه التعيينات ستكون دقيقة بالنسبة للمعتمدين والولاة ورؤساء البلديات كما اكد ان توافقا حصل في الحوار الوطني السابق حول خارطة الطريق بين بعض الاحزاب منها الترويكا والجمهوري والتحالف الديمقراطي والتي قامت بمشاورات فيما بينها في قصر الضيافة بقرطاج وتوافقوا على حل رابطات حماية الثورة وبالنسبة المدة المطلوبة لتقييم الحكومة القادمة قال انه سيتضح اولا من خلال الفريق الذي سيقدمه مهدي جمعة ومن ثم عليه ان يقدم برنامجه للشعب واستعداداته للمرحلة القادمة ويعبر عن رايه من ميزانية الدولة بسنة 2014 وبالنسبة لبقاء بعض وزراء السيادة في مناصبهم في الحكومة القادمة قال ان الرباعي يطلب تغييرا شاملا ولكن الامر يبقى موكولا للاحزاب المشاركة في الحوار ورئيس الحكومة الجديدة وما على جمعة الا ان ينطلق بورقة بيضاء لان تونس تحتاج فعلا لورقة بيضاء وفي تعليقه على طلب المرزوقي لتفعيل هدنة اجتماعية قال ان الهدنة تتطلب ظروفا مناسبة لها