قال الباجي قايد السبسي رئيس حزب نداء تونس أنه لا يمكن تقاسم السلطة مع حركة النهضة في المستقبل لأن لكل طرف سياسي مشروعه المجتمعي الخاص،وحول ترشحه للرئاسية قال انه كان اعلن موقفه من ذلك وانه سبق وان اعلن ترشحه لكن اصاف الى حين ذلك الموعد " ربي يعطيني الصحة " ثم اردف عندما ضغط عليه المحاورون بالسؤال ان " في المغرب نقولو اللي عطى كلمتو عطى رقبتو " غير انه وكما عهدناه العوبانا قال ان من الممكن ترسيح شخص اخر من الحزب وعندما سئل ان كان ذلك ممكنا ترشيح شخصين قال لم لا واضاف أن حزبه زاخر بالكفاءات القادرة على تولي منصب الرئاسة. كما قال السبسي في حوار لاذاعة موزاييك اليوم أن تغير العلاقة بين حركة النهضة وحزب نداء تونس جاء بعد وضع المصلحة الوطنية فوق كل الاعتبارات ونظرا للرغبة المشتركة بين الطرفين في تحقيق الوفاق ،مؤكدا ان حزب النهضة جزء لا يتجزأ من المشهد السياسي ويتمتع بشعبية هامة في المجتمع التونسي . وفيما يخص تجميد عضوية عبد العزيز المزوغي من المكتب التنفيذي للحزب قال السبسي أنه جاء بعد تصريحاته المتتالية في بعض المنابر الاعلامية المتهجمة على الحزب ،مضيفا أن بقائه في الحزب من عدمه سيتقرر بعد مثوله امام لجنة التأديب. وقال في ذات السياق أن الحزب سيعقد يوم الاحد القادم مجلسا وطنيا بحضور قرابة 400 عضو لمناقشة العديد من الملفات من بينها استقالة بعض أعضاء الحزب.وسينظر في مسالة تنظيم مؤتمر تاسيسي او نؤتنر انتخابب معتبرا ان مؤتمرا انتخابيا قبل الانتخابات بقليل يعتبر بمثابة الانتحار السياسي وحول الذكرى الاولى لاغتيال شكري بلعيد قال السبسي أن قتل القضقاضي لا يعني الكشف عن حقيقة اغتيال بلعيد ولا يعني أنه تم غلق هذا الملف ،مؤكدا في نفس السياق أن القضاء ماطل كثيرا في الكشف عن ملابسات هذه القضية والعديد من القضايا الأخرى منها قضية اغتيال لطفي نقض. وفيما يتعلق بتقييم الدستور، قال رئيس حزب نداء تونس أن الدستور يعتبر مقبولا عموما ، معتبرا المجتمع المدني "أب الدستور" وحول السؤال المتعلق باستثمار السبسي لصورة بورقيبة قال رئيس حركة نداء تونس أن الحبيب بورقيبة "اسطورة تونسية" ولا يوجد من ينوبه أو قادر على وراثته .