أفاد نشطاء في المعارضة السورية بمقتل 11 شخصا في دمشق وريفها خلال اشتباكات بين قوات الجيش السوري وفصائل المعارضة المسلحة. ووفقا لمعارضين سوريين فإن اشتباكات عنيفة تدور في منطقة غرز شرقي مدينة درعا في محاولة من قبل قوات النظام لفك حصار الجيش الحر لحواجز قوات النظام في المنطقة. وفي حلب شن الطيران المروحي غارات حيث شوهدت أعمدة الدخان جراء استهداف الجيش الحر لمقرات النظام في حي الراشدين. وأفادت تقارير باستهدافٍ بالهاون لمعاقل جيش النظام في اللواء 80 القريب من مطار النيرب العسكري بريف حلب الشرقي. وقال ناشطون معارضون أن الجيش الحر استعاد السيطرة الكاملة على مدينة مورك بريف حماة بعد اشتباكات عنيفة جنوبي وشرقي مورك. وأشار نشطاء إلى أن قوات الأمن تشن حملة دهم لمنازل المدنين في حي طريق حلب في مدينة حماة. أما في حمص فقد سمعت أصوات قصف عنيف بقذائف الدبابات والأسطوانات المتفجرة على حي الوعر. كما سمع دوي انفجار ضخم في مدينة تل أبيض بريف الرقة. غارات على يبرود هذا ويكثف الطيران الحربي السوري هجماته على مدينة يبرود في القلمون شمال العاصمة دمشق والتلال المحيطة بها في منطقة القلمون في وقت تشهد فيه ثلاث محافظات شمال شرقي سوريا أزمة غذائية بسبب القتال الدائر فيها. وأعلن التلفزيون الرسمي السوي أن الجيش يحرز تقدما كبيرا من أجل السيطرة على المدينة، في وقت أظهرت صور بثها ناشطون على الإنترنت تمركز مقاتلي المعارضة على جبال دنحا، في محاولة لمنع القوات الحكومية من التقدم باتجاه يبرود. أزمة غذائية قال برنامج الأغذية العالمي، التابع للأمم المتحدة، إن محافظات الرقة ودير الزور والحسكة، شمال شرقي سوريا، تواجه أزمة غذائية تنذر بالخطر. وقال البرنامج إن القتال ما زال يعرقل إيصال المساعدات إلى أجزاء من محافظات سورية عدة. كما دعا البرنامج أطراف النزاع إلى وقف اطلاق النار في درعا وريف دمشق، لتسهيل إدخال قوافل المساعدات للمحاصرين. (سكاي نيوز عربية)