قالت وكالة "القدس برس" والموقع الالكتروني لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أنّ السلطات التونسية أقدمت ، الخميس 1 ماي الجاري، على ترحيل عدد من اللاجئين الفلسطينيين الفارين من الحرب الدائرة في سوريا، بينهم طفلان وامرأة، كانوا قد منعوا من دخول البلاد بعد احتجازهم في منطقة "الترانزيت" في مطار العاصمة منذ يوم الأحد قبل الماضي. وبحسب ما أوردته "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا"؛ فإنه ورغم النداءات والمناشدات التي أطلقتها المجموعة ومنظمات حقوقية حول الخطر الذي ينطوي على ترحيلهم اثني عشر لاجئًا فلسطينيًا، إلا أن السلطات التونسية قامت بعملية ترحيل قسري للاجئين". كما أشارت نفس المصادر إلى أنّ أحد المرحلين قال: "إن وجهتهم كانت إلى ليبيا التي رفضت استقبالهم بحجة أن التأشيرات كانت غير قانونية، حيث رحلتهم السلطات الليبية إلى تونس... وانه تم احتجازهم من قبل سلطات المطار في منطقة الترانزيت في تونس، ورحلوا إلى حيث أتوا من لبنان. علما وأن اللاجئين وصلوا مطار بيروت ودخلوا الأراضي اللبنانية بدون أية إجراءات استثنائية، وفق ذات المصادر. هذا وكانت وزارة الداخلية اللبنانية قد أصدرت قراراً يمنع دخول الفلسطيني السوري إلى لبنان، وأوعزت إلى السلطات السورية المعنية بوقف إعطاء تصاريح السفر إلى لبنان لأصحاب الهوية الفلسطينية السورية. ولمزيد الاستفسار حول هذا الموضوع، اتصلت "الصباح نيوز" بمصدر أمني بمطار تونسقرطاج، فأكّد لنا أنّ السلطات التونسية منعت هؤلاء الفلسطينيين والبالغ عددهم 12 من دخول الأراضي التونسية بعد أن رفضت ليبيا دخولهم، مشيرا إلى أنّ هذه المجموعة كانت متجهة إلى ليبيا مرورا عبر تونس. كما بيّن مصدرنا أنّ هذه المجموعة لم يكن لهم موافقة أمنية حتى يتمكنوا من الدخول للأراضي التونسية.