تفاجأ المتابعون لحفل استقبال العاهل المغربي محمد السادس بالمجلس الوطني التأسيسي بالقاء النشيد الوطني عندما همّ العاهل المغربي محمد السادس بالمغادرة مماأجبره على التوقف عند المدرج ودفع بن جعفر الى ترديد النشيد الذي بدأ في الجزء المتعلق باذا الشعب يوما اراد الحياة الشيء الذي جعل علامات الاستغراب ترسم على وجه الملك وكاننا به يتساءل ما المقصود من تلك الكلمات ولماذا في تلك اللحظة بالذات ولماذا بدأت على لسان امراة ثم بدأت الاصوات تعالى شيئا فشيئا عن هذا قال النائب محمد الطاهر الإلاهي ل"الصباح نيوز" أن النشيد ردد جراء خطأ بروتوكولي من رئاسة المجلس التي لم تدعو الحضور لالقائه في بداية الجلسة كما في نهايتها. وقال الالاهي أن الابتداء بعبارات "إذا الشعب يوما أراد الحياة" لم تكن مقصودة، بل جاءت بسبب عدم القائه في بداية الجلسة حسب ما يقتضيه البروتوكول، لذلك وجب إلقاؤه ولو في آخر الجلسة بعد كلمة العاهل المغربي. ولهذا السبب بادرت مجموعة من النواب القاء النشيد الوطني ليلتحق بها تباعا كل الحضور، وهو ما تسبب في بعض اللخبطة للعاهل المغربي الذي تفاجأ به عندما كان يهم بالنزول من المنصة. وبين النائب أن هذا الخطأ البروتوكولي حصل لغياب مسؤول عن البروتوكول في رئاسة المجلس، خاصة بعد أن دعي لشغل منصب آخر في رئاسة الحكومة.