اجتاحت الومضة التعريفية لبرنامج سيذاع في رمضان القادم في قناة "حنبعل تي في" المواقع الاجتماعية خاصة مع "اللوك" الجديد لمقدمه نزار الشعري الذي لم نعهده به سابقا في كل البرامج التي نشطها، مما خلف موجات من التعليقات بعضها أيد الشعري وبعضها انتقدته بشدة، خاصة مع ظهوره بلحية كثة وتلكّنه بلغة عربية فصحى في أول ظهور له بهذا اللوك، ونعتته بتلونه وفق ما يطرحه الوقت، فيما نعته الآخرون بتوجه سياسي إسلامي جديد. وفي اتصال ب"الصباح النيوز" أشار نزار الشعري أن برنامجه الجديد الذي سيذاع في قناة حنبعل، والذي أطلق عليه اسم "تونيفزيون لايف"، سيبث في النصف الثاني من شهر رمضان وسيتواصل إلى ما بعده، وأنه برنامج سيبرز من خلاله قوة التلفزة وقوة الواب على حد تعبيره، في إشارة إلى الموقع الالكتروني الاخباري والاجتماعي الذي يديره "تنويفيزيون". وقال ان البرنامج الجديد هو برنامج من نوع "التالك شو" ومنوعاتي، سيكون فيه الكثير من المعلقين وكثير من الجوائز التي ستنتظر المشاهدين له والمتفاعلين معه على النات. ورد الشعري على منتقديه قائلا أنه" يشكر كل الناس التي شتمته في الانترنيت "، وأضاف قائلا "نقصو شوية من السطحية ما كل ما حمل لحية أو لبست حجابا فهي اخوانية أو سلفية، وليس كل من حلق اللحية أو لم تلبس حجاب فهي علمانية" على حد تعبيره. وقال أن الومضة أتت أكلها وأحدثت ضجة إعلامية كبيرة قبل بداية رمضان ب 3 أيام وهذا يعتبر مؤشرا رائعا للبرنامج الجديد، بل وأضاف أنها تعد "أكبر كاميرا خفية حتى قبل بداية الشهر الكريم". وحول فكرة البرنامج قال الشعري ل"الصباح نيوز"، أنها تعتمد على التفاعلية بين النات والتلفزة، خاصة وأنه –ومن خلال الضجة التي فجرتها الومضة الاعلانية للبرنامج- اتضح أن قوة الأنترنيت في تونس أصبحت أكبر من قوة التلفزة على حسب رأييه.