أبرز وزير الشؤون الخارجية والاوروبية لدوقية لكسمبورغ جون أسلبورن ضرورة أن تدعم الدول الاوروبية الكبرى والصغرى تونس اقتصاديا. وبين في تصريح اعلامي عقب اللقاء الذي جمعه صباح اليوم الثلاثاء بوزير الشؤون الخارجية المنجى حامدي أن المساعدات المباشرة لتونس ودعم ميزانيتها غير كافية مشيرا الى ضرورة البحث في سبل انجع لتحقيق هذا الدعم عبر تنويع مجالات التعاون على غرار العمل على الترفيع في عدد السياح القادمين من اللكسمبورغ الى تونس. وأفاد وزير خارجية لكسمبورغ أن زيارته الى تونس جاءت عقب لقاء جمعه بروما بنظيريه الايطالي والليتواني الذين يمثلون الثلاثي الذي سيتولى رئاسة الاتحاد الاوروبي في المدة القادمة. وبين أن زيارته الى تونس تندرج في اطار هذا اللقاء الاوروبي مشيرا الى أن شركائه في هذا اللقاء يدعمون تونس في مسارها الانتقالي ومبينا أن العديد من الدول الاوروبية تساند هذا الموقف خاصة وأن ماقامت به تونس خلال السنوات الاخيرة سيما سنتي 2013 و 2014 هو محل تقدير كبير حسب تعبيره. واعتبر أن الشعب التونسي والاحزاب الفاعلة في البلاد قد فهمت الرسالة التي وجهها لها العالم خلال الثورة وهى رسالة انفتاح مبرزا أهمية الدستور التونسي الذي ثمنه العديد من الاطراف في العالم من افريقيا الى استراليا وبالخصوص في أوروبا حسب تعبيره. وقال لديكم حكومة تقوم بجهود كبيرة وتعمل بصفة عقلانية ورصينة لخدمة المصالح الوطنية والدولية معتبرا أن تونس تسير على الطريق الصحيح نحو تنظيم انتخابات التي قال انها لا يمكن أن تحقق لوحدها الديمقراطية دون عمل جدي والتزام من كافة الاطراف . من جهتة افاد وزير الشؤون الخارجية أن اللقاء كان مناسبة للبحث في سبل دعم هذه العلاقات بين تونس واللكسمبورغ فى اطار الاتحاد الاوروبي وللنقاش حول المواضيع المتعلقة بالقضايا الاقليمية وذات الاهتمام المشترك. وبين أنه قد تم التباحث حول امكانية ارسال بعثة اقتصادية من اللكسمبورغ الى تونس في اطار البحث عن فرص للاستثمارات في البلاد. يذكر أن وزير خارجية لكسمبورغ شرع امس في زيارة رسمية الى تونس تتواصل الى غاية الاربعاء 2 جويلية الحالي بدعوة من نظيره التونسي منجي حامدي يشار الى أن لكسمبورغ هي من الاعضاء غير القارين في مجلس الامن التابع لمنظمة الاممالمتحدة.