أعلنت مجلة "باري ماتش" الفرنسية أن السيدة الأولى فاليري تريرويلر ستحتفظ بعملها كصحافية في المجلة. وذكر رئيس التحرير أوليفيه رويان أن المجلة قررت دعم شريكة حياة الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في محاولتها للبقاء في العمل. وقال رويان لمحطة «يوروب 1» الإذاعية إن "فاليري أخبرتني أنها تريد الاستمرار كصحافية، تريد العمل، ومواصلة عملها. لقد قررنا دعمها في قرارها"، معترفا بأن الوضع "غريب إلى حد ما". يذكر أن تريرويلر بدأت مسيرتها كصحافية سياسية في "باري ماتش عام" 1989، ولكنها تحولت في الأعوام الماضية إلى الصحافة الفنية، لتفادي تعارض المصالح بسبب علاقتها بهولاند. وقال رويان إن تريرويلر ستواصل كتابة مقالات النقد وإجراء المقابلات مع الفنانين "بمعدل مرة إلى ثلاث مرات شهريا"، مؤكداً أنه رغم عمل شريكة حياة الرئيس في المجلة، فإن «معاملة باري ماتش للرئيس وشريكته ستكون مستقلة ونزيهة". وأصبحت تريرويلر البالغة من العمر 47 عاما، وهي أم لثلاث أبناء لغير هولاند، أول "سيدة أولى" لفرنسا غير متزوجة من رئيس البلاد. ما دفع وسائل الإعلام الأمريكية إلى إطلاق اسم "الصديقة الأولى" عليها. وقد أكدت تريرويلر أكثر من مرة أنها لا تنوي التحول إلى قطعة ديكور في قصر الإليزيه، وأنها تريد أن تكسب عيشها، رافضة أن تشكل عبئا على الدولة الفرنسية. (العربية)