احتضن قصر الحكومة بالقصبة ظهر اليوم لقاء بين رئيس ديوان رئيس الحكومة ومجموعة من نواب المجلس الوطني التأسيسي تتقدمهم السيدة يمينة الزغلامي رئيسة لجنة الشهداء والجرحى والعفو التشريعي العام حول المعتصمين في مقر الاتحاد العام لطلبة تونس والمنتفعين بالعفو التشريعي العام والذين لم يتم انتدابهم نظرا لانقضاء الآجال وتسلمهم شهادة العفو خارج الآجال،وفق ما افاد به توضيح صادر عن رئاسة الحكومة من جهته قال النائب في المجلس الوطني التأسيسي هشام حسني ل"الصباح نيوز" أن 6 نواب مازالوا معتصمين في ديوان رئاسة الحكومة بعد مغادرة يمينة الزغلامي ومنية العمري، وأنهم لن يغادروا القصبة دون لقاء رئيس الحكومة مهدي جمعة أو تلقي وعود لحل هذا الإشكال. وقد تم خلال هذا اللقاء وفق التوضيح تدارس جملة من المقترحات العملية لتجاوز الاشكال على ان تعقد جلسة في مقر رئاسة الحكومة غدا لمواصلة النظر في الموضوع بحضور رئيسة لجنة الشهداء والجرحى والعفو التشريعي العام. وقالت رئاسة الحكومة في توضيحها انه يهمها حل الإشكال خارج إطار التوظيف والمزايدات السياسية لتكون المقترحات التي سيتم اتخاذها عملية ونافذة وفعالة.