أصدر رئيس المجلس الوطني التأسيسيمصطفى بن جعفر بيانا على اثر العملية الارهابية بجبال ورغة بولاية الكافيوم أمس السبت التي إستهدفت دورية عسكرية أثناء نقلها للإفطار لجنود متمركزين في منطقة متقدمة في الجبل، وتسبّبت في إستشهاد اثنين من عناصر جيشنا الوطني الوكيل اول لمجد العرفاوي والوكيل اول عمر التليلي ، واصابة اربعة عسكريين ومدني بجروح خطيرة. وعبّر رئيس المجلس الوطني التأسيسي عن "كبير الاستنكار وشديد الادانة لهذا العمل الارهابي الغادر الذي يسعى منفذوه من خلاله الى تقويض أمن تونس وزعزعة استقرارها وبثّ الرعب والخوف والفوضى في صفوف المواطنين في محاولات بائسة لعرقلة المسار الانتقالي وارباك مسيرة البلاد نحو المزيد من الاستقرار" . وجدّد بن جعفر التعبير عن تقديره وإكباره لوحدات جيشنا الوطني لاستبسالها في التصدّي بكل شجاعة لما يهدّد أمن البلاد واستقرارها وما تبذله من مجهودات وتقدّمه من تضحيات للذود عن الوطن وحمايته والتصدّي لكل التهديدات والمخاطر المحدقة به ومحاربة آفة الإرهاب بكل إقدام ورباطة جأش. ودعا كل التونسيين إلى ضرورة مزيد توحيد الصف والوقوف وقفة الرجل الواحد امام كل من يضمر العداء لتونس ويسعى لبث الكراهية بين أبنائها خاصة أمام تكرّر هذه العمليات الإرهابية الدنيئة الرامية الى المسّ من معنويات الشعب التونسي وأفراد المؤسسيتين العسكرية والأمنية وتحطيمها، فإن رئيس المجلس الوطني التأسيسي . كما شدّد على ضرورة الالتفاف وراء قواتنا العسكرية والأمنية ومساندة مجهوداتها الجبّارة في التصدّي للإرهابيين ودعاة التقتيل والتخريب، ومقاومة كل ما يهدّد استقرار البلاد وسلامتها.