قتل طفل فلسطيني وأصيب 14 مواطنا على الأقل بجروح متفاوتة في غارة نفذتها طائرة "أف-16" إسرائيلية يوم الجمعة 8 اوت على مسجد النور المحمدي في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة. ونقلت سيارات الإسعاف القتيل والجرحى إلى مجمع دار الشفاء الطبي بمدينة غزة. ويأتي ذلك بعد أن أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي صباح الجمعة أن الطيران الإسرائيلي استأنف قصف قطاع غزة. وأمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ووزير الدفاع موشيه يعالون الجيش بأن "يرد بقوة" على إطلاق الصواريخ من غزة. وأعلنت إسرائيل عن إطلاق صواريخ من قطاع غزة باتجاه أراضيها بعد انتهاء الهدنة يوم الجمعة. وأصيب إسرائيليان أحدهما مدني بشظايا قذيفة هاون في مدينة سدوت نيغف. كما كان الجيش الإسرائيلي أعلن في وقت سابق أن صاروخين أطلقا صباح الجمعة قبل انتهاء الهدنة بثلاث ساعات باتجاه بلدات إسرائيلية على الحدود مع قطاع غزة وهو ما نفته حماس. من جهتها أعلنت جماعة "سرايا القدس"، وهي الجناح المسلح "للجهاد الإسلامي"، عن إطلاقها 3 صواريخ "غراد". يذكر أن استئناف القصف من جهة قطاع غزة أدى إلى تأجيل الرحلات في مطار بن غوريون الدولي. وأفادت تقارير إعلامية بأن آلاف الفلسطينيين سارعوا بالفرار من منازلهم في شرق مدينة غزة بعد انتهاء الهدنة.
