تعتبر بريطانيا الدولة الأكثر تصديرا للمتطرفين بين دول أوروبا، حيث يتواجد الكثير من أبنائها بين صفوف التنظيم الأكثر دموية في العالم، وهو تنظيم "داعش" في العراقوسوريا، أعدت "الغارديان" قائمة بالمقاتلين البريطانيين الذين التحقوا بالتنظيمات الجهادية في كل من العراقوسوريا.علما ان احدهم يحتمل ان يكون وراء ذبح الصحفي الامريكي 1) أبو عبد الله البريطاني تبنى هذا الاسم كلقبه الحربي بعد التحاقه بالحرب في سوريا، انتقل من مدينة "بورتسموث" الإنقليزية إلى جحيم الحرب الأهلية في سوريا، حيث كان يستخدم مواقع التواصل الاجتماعي للترويج لتنظيم "داعش" بين المتطرفين في مختلف دول العالم، يبلغ من العمر 32 عاما. 2) محمد رحمان كان يعمل كمراقب في أحد متاجر الملابس قبل أن يقرر الانتقال إلى سوريا وينضم لتنظيم داعش، يبلغ من العمر 25 عاما، استقبل والده الذي يعمل في أحد المطاعم مؤخرا رسالة تؤكد خبر مقتله في إحدى المعارك في سوريا. 3) ماشودور تشودهوري صاحب "رحمان" في رحلته إلى سوريا يبلغ من العمر 31 عاما، ولكنه عاد إلى إنقلترا مرة أخرى ليصبح أول متهم في السجون البريطانية بالالتحاق إلى التنظيمات المتطرفة، وكان قد قبض عليه في شهر أكتوبر العام الماضي. 4) رياض خان ظهر في أحد فيديوهات داعش مع بريطانيين آخرين ليروج للجهاد بين صفوف داعش، وكان قد ظهر في فيديو بريطاني عام 2010، حيث كان يحذر من خطورة النشأة في الأحياء الفقيرة، يبلغ من العمر 20 عاما. 5) ناصر موثانا كان يدرس الطب في مدينة "كارديف" البريطانية قبل أن يقرر الانتقال إلى سوريا والقتال مع تنظيم "داعش"، ليلتحق به بعد ذلك شقيقه الذي يصغره بثلاث سنوات أسيل موثانا-17 عاما-الذي انتقل من بريطانيا إلى رحاب التنظيم الدموي بداية العام الجاري، مقررا عدم العودة مرة أخرى إلى بريطانيا. 6) أبو براء الهندي نشأ في مدينة "إبردين" الأسكتلندية حيث كان يعرف باسم "رقيب"، تعود أصوله إلى بنغلاديش، ظهر في أحد فيديوهات داعش مع "رياض خان" و"ناصر موثانا". 7) جعفر دغايس أصغر مجاهد بريطاني في صفوف "داعش" يبلغ من العمر 16 عاما، ألتحق بالتنظيم بعد ذهاب شقيقه الأكبر "أمير دغايس" 20 عاما إلى سوريا في شهر ديسمبر من العام الماضي، تاركا وظيفته ودراسته في بريطانيا. 8) عبد الله دغايس من المعتقد إنه قتل في محافظة اللاذقية هذا العام، انتقل إلى سوريا شهر جانفي من العام الجاري ضد رغبة والديه، بلغ من العمر 18 عاما. 9) افتخار جمان عمل في خدمة عملاء أحد الشركات البريطانية قبل انتقاله إلى داعش، عرف عنه تشجيعه لأبناء بريطانيا للالتحاق بتنظيم داعش، قتل في شهر ديسمبر من العام الماضي في هجوم نظمته داعش ضد قوات الحكومة السورية وهو لم يتخط ال29 من عمره بعد. 10) مهدي حسن صديق "افتخار جمان"، كان يدرس في إحدى المدارس الكاثوليكية الخاصة في مدينة بورتسموث قبل أن يقرر اللحاق بصديقه في سوريا، يبلغ من العمر 19 عاما. 11) آين دافيس عمل كتاجر مخدرات في لندن وله العديد من السوابق الجنائية كحيازة سلاح ناري، لكنه اعتنق الإسلام وانتقل إلى سوريا عام 2013 لينضم إلى داعش، اتهمت زوجته وتسمى "أمل الوهابي" لاحقا في بريطانيا بتمويل الإرهاب، حيث تواجه حاليا الملاحقة القانونية. 12) عبد الوحيد مجيد قام بقيادة سيارة مفخخة ليقتحم أحد السجون في مدينة حلب في فيفري الماضي، ليصبح أول انتحاري بريطاني، وعاشر بريطاني يفقد حياته في المعارك ضد القوات الحكومية السورية، كان يعمل كسائق في بريطانيا قبل أن ينتقل إلى سوريا ويقتل وهو في ال41 من عمره. 13) إبراهيم المزواجي أول قتيل بريطاني في الحرب بسوريا، قتل في أحد المعارك في بداية العام الماضي 2013، انضم إلى كتيبة المهاجرين، وهى كتيبة متطرفة تضم الكثير من المقاتلين الأجانب، تعود أصوله إلى ليبيا وقتل في سن ال21. 14) محمد العرج تعود أصوله إلى فلسطين، عاش في العاصمة البريطانية لندن وكان قد قبض عليه عام 2009 بتهمة التظاهر أمام السفارة الإسرائيلية في بريطانيا، قتل العام الماضي. 15) علي المناصفي بريطاني من أصول سورية، اعتقدت المخابرات البريطانية في مقتله بسوريا العام الماضي، لكنه ظهر فى أحد المساجد في لندن، لتبدأ عمليات البحث عنه. 16) سلمى هالين لا تزال الشرطة البريطانية تواصل بحثها عن "سلمى هالين"- 16 عاما- التي يعتقد قيامها بالانتقال إلى سوريا والانضمام إلى داعش مع شقيقتها "زهرة هالين"، بعد تركهما لأسرتهما بمدنية "مانشستر" البريطانية. 17) خديجة دير اعتنقت الإسلام في سنوات المراهقة، ثم تزوجت من سويدي لينتقلا بعد ذلك إلى سوريا، تبلغ من العمر 22 عاما، كانت قد ظهرت في مقاطع فيديو تتوعد فيها الجنود البريطانيين والأمريكيين، متمنية أن تكون أول بريطانية تقوم بقتل جندي أمريكي أو بريطاني، درست الإعلام وعلم النفس في إحدى جامعات لندن. (وكالات)