تحدّث ظهر اليوم الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية محمد علي العروي على أمواج شمس أف أم عن حادثة قتل الفتاتين أنس وأحلام بمدينة القصرين فجر السبت الفارط من قبل دورية أمنية. وقال أنه تم فتح تحقيق في الحادثة وقد تعهد حاكم التحقيق بابتدائية القصرين في وفاتهما وأن المسؤولين الأمنيين بالقصرين مكّنوا حاكم التحقيق من كل المعطيات المتعلقة بالحادثة منها المعاينات الموطنية للواقعة وساعة تمركز الدورية الأمنية لمكافحة الإرهاب بمكان الحادث وقال في ذات السياق أن هنالك اطراف تريد الركوب على الحدث لتكبيل يد الأعوان بالقصرين. مشيرا وأن القوة الأمنية المتكونة من وحدات أمنية مختلفة و ثلاث سيارات ومجموعة من الأعوان تمركزت في منطقة العريشبالقصرين ليست لديها نيّة للقضاء على الفتاتين بل كان تمركزهم لإنتظار مجموعة مسلحّة كانت ستسلك ذلك الطريق. مؤكدا أنه تم تمكين حاكم التحقيق من ذلك ولذلك لا يمكن المزايدة حسب رأيه في هذا الموضوع. وحول تاريخ حصول الحادثة قال العروي أن الحادثة وقعت بعد منتصف الليل وأن المسؤولين الأمنيين بالقصرين مكنّوا حاكم التحقيق بما يثبت ذلك. مشيرا أن وزارة الداخلية فتحت بحثا اداريا في الحادثة وكل طرف يتحمل مسؤوليته وأن وزارة الداخلية لا تغطّي على أحد وتتمنّى أن تظهر الحقيقة لإنصاف الجميع. ولاحظ أن وزارة الداخلية وأعوانها يعملون في اطار القانون ومهمتهم حماية البلاد. وطلب في خاتمة حديثه من المواطنين الامتثال لإشارة الأعوان. مشيرا وان الوزارة على ذمّة القضاء في هذا الموضوع.