كان منار اسكنراني القيادي السابق في حركة النهضة ورئيس حزب المصالحة حاليا قد أعلن في تصريحات إعلامية سابقة دعم حزبه ترشيح المنذر الزنايدي وقيس سعيد وعبد الفتاح مورو الى الانتخابات الرئاسية ولكن يبدو ان اجتماعا للهيئة التأسيسية للحزب انعقد مؤخرا واتخذ قرار جديدا يقضي بترشيح منار اسكندراني للانتخابات الرئاسية. وفي نفس هذا السياق اعلن منار اسكندراني عبر "الصباح نيوز" انه سيترشح رسميا للرئاسية مؤكدا أنه يملك برنامجا سياسيا واجتماعيا واقتصاديا سيفحم التونسيين ولكن سيعلن عنه في الدقائق الأخيرة قائلا: "قلقنا، نحن نقدم الأفكار والبرامج والجميع يسرق". وواصل محدثنا قائلا بان قيس سعيد وعبد الفتاح مورو والمنذر الزنايدي يمكن ان يقدموا ترشحهم ويمكن للحزب ان يدعمهم كذلك. وبرر اسكندراني اختيارهم ترشيح المنذر الزنايدي بالرغم من انه من وجوه النظام السابق بان حزبه يؤمن بالتفريق بين الدولة والنظام وقدم على سبيل المثال ليبيا التي قال انه كان فيها نظام ولم تكن بها دولة فعندما سقط نظام القدافي سقطت معه الدولة ولكن تونس ومنذ عهد بورقيبة وبن علي كانت أسس الدولة قائمة بها وخير دليل على ذلك جملة القرارات التي اتخذت في 14 جانفي وتحديد موعد للانتخابات في 23 اكتوبر واحداث السفارة الامريكية واغتيال شكري بلعيد خير دليل على ان تونس بها دولة متماسكة وليست قائمة على نظام معين لذلك فالمنذر الزنايدي رجل من رجال الدولة وليس من رجال النظام. وفيما يتعلق بعبد الفتاح مورو قال محدثنا ان حزب المصالحة يمكن ان يدعمه في حال قدم استقالته من حركة النهضة ليصبح مستقلا. وفيما يخص الخبير في القانون الدستوري قيس سعيد،قال منار اسكندراني ان اختيارهم له جاء بناء على ما يتمتع به سعيد من استقلالية وقدرة على منح الثقة للتونسيين بالرغم من ان عددا من الاحزاب لاحقته من اجل الانضمام لها واخيرا وفيما يتعلق بالانتخابات التشريعية اكد منار اسكندراني انهم سيقدمون ترشحات عن 5 او 6 دوائر فقط.