تعرضت مساء أمس السبت في حدود الساعة الثامنة والنصف المدونة لينا بن مهني للاعتداء اللفظي والمادي من قبل بعض اعوان الأمن بجزيرة جربة-حومة السوق- رغم أنها تحت الحماية الأمنية، وفق ما أكّدته لل"الصباح نيوز". وقالت انها كانت مع مرافق أمني اثر تعرضها للتعنيف وللصفع والضرب من قبل بعض الأمنيين وذلك بعد أن تركها في السيارة أمام منطقة الأمن بالجهة ودخل للتنسيق مع الوحدات الأمنية في ما يهم حمايتها خاصة وأنها تعرضت لتهديدات جدية بالقتل. وأشارت إلى أنه تم فتح محضر في الغرض وأنها ستقوم بتتبعهم عدليا خاصة وأنّ والدها ووالدتها تعرضا أيضا للاعتداء من قبل بعض الأمنيين عندما التحقا بها. وفي ما يلي ما دونته بن مهني على صفحتها الخاصة على "الفايسبوك" : "خرجت للتو من مركز الاستمرار بحومة السوق ووجب توضيح بعض النقاط حتى لا تتعدد الروايات . انا متواجدة بجزيرة جربة منذ يومين و قد تحوّل مع مرافق امني كما جرت عليه العادة و هذا المساء كنا قد خرجنا و في الطريق تحولنا الى منطقة الامن بجربة لاسباب امنية و عند وصولنا تركنا السيارة امام المنطقة حتى اكون على مراى الامنيين المتواجدين امامها و دخل المرافق بعد ان اعلم بذلك . و بقيت هناك لمدة 15 دقيقة ثم نزلت بعد ان شعرت بالحرارة وبعد قرابة ال5 دقائق توجه اليّ احد الامنيين المتواجدين بالكلام سائلا عن صاحب السيارة فاجبته بانني صاحبتها و انني تحت الحماية الامنية و ان مرافقي بالداخل . فتوجه اليّ ثانية بلهجة اكثر حدة و قال " تشمعناها مرافقة امنية " تي و اشكونك انت ففسرت معنى مرافقة امنية و فسرت انني مهددة بالقتل و قد وفرت لي حماية فواصل بنفس النبرة و قد التحق به زملاء اخرون و بدؤوا بشتمي ودفعي والتحق بهم اعوان بالزي المدني و تطورت الامور و خرج مرافقي راكضا وحاول حمايتي بعد ان عرّف بنفسه و بمهمته الا انهم قاموا بدفعه و ابعاده و حتى التعدي عليه لفظيا و لن ادخل في التفاصيل بينما واصلت مجموعة اخرى تعنيفي و الاعتداء علي لفطيا و ادخلوني الى ساحة المنطقة وواصلوا ضربي و انا على الارض و تواصل الاعتداء ركل و صفع داخل المبنى . هذا ماوقع قبل ان يستقبلني رئيس المنطقة في مكتبه حيث قام للامانة بالاجراءات الازمة و تعامل معي باسلوب محترم . و في الاثناء التحق بي والدي و محام ووالدتي وقد تعرض والدي الى العنف المادي و اللفظي و تعرضت امي الى العنف اللفظي ومن ثم تنقلت الى مركز الاستمرار بحومة السوق حيث تم فتح محضر في الغرض . وقد رفضت في البداية ان يتم فتح المحضر هناك لان من كان سياخذ اقوالي هو احد من عنفوني ولكن بعد ان تم استقدام شخص اخر قمت بذلك وتعامل معي الاعوان باسلوب محترم وهذا من باب اعطاء كل ذي حق حقه و قد اكدت على تمسكي بالتتبع العدلي نظرا لخطورة ما وقع . البارحة مواطن اخر واليوم انا _ مواطنة ايضا _وغدا مواطن اخر وستتواصل نفس الممارسات ونفس الاخطاء . "