خاطب أبو ماريا القحطاني المسؤول الشرعي لتنظيم القاعدة في الشام "جبهة النصرة" عبر الهواتف اللاسلكية أحد شرعيي تنظيم دولة البغدادي، والمعروف بالتونسي في جبهات دير الزور شرقي سوريا ، في محادثة تم إزالتها من مواقع التواصل الاجتماعي.. يقول القحطاني فيها "يا تونسي لماذا تركتم العلوية والشيعة وقمت بضرب واستهداف السنة في سوريا، وأطلب منكم لمرة واحدة واجهوا الشيعة والعلوية". فأجاب الشرعي لدى "داعش" التونسي معتبراً أهل الشام كفرهم أشد من كفر النصيرية وأنه لم يشاهد مثله على الأرض فيقول "أنتم كفركم ما رأينا مثله، وهو أشد من كفر اليهود والنصارى، وقتالكم أولى من قتال اليهود والنصارى و العلويين". و رد أبو ماريا قائلاً "اليوم سأدوس على رؤوسكم "أنا أبو ماريا القحطاني مَيسر مُيسر بن علي بن موسى الجبوري بن عبد الله الدندن السالم العجل" وحلف بالذات الإلهية بسلخ جلودهم وقال "يامن أفسدتم الجهاد في العراق و أتيتم لتفسدون ثورة أهل الشام". و أضاف عبر الخطوط اللاسلكية وهو يهدد تنظيم "داعش" بالمطاردة واصفا عناصر داعش ببقايا البعث "والله لأطاردكم في كل مكان، اليوم في دير الزور وغدا في الحسكة وبعدها في الرقة، لأطهر منكم أرض الشام، أنتم وباء على الأمة الإسلامية، يا كلاب أهل النار، ما سمعنا منكم إلا هذا العار، قتلتم النساء والأطفال وقادة الجهاد، يا من قدمتم الشام لبشار، وأعدتم الحياة للنظام النصيري، خبتم وخسئتم يا ذيول و بقايا البعث، إننا لنقاتل البعثية بزي آخر، وأنتم البعثية تلبسون الزي، يا كفار اسمعوني جيداً والله لأقتلكم و أدوس على رؤوسكم". وقال القحطاني إن الله سلطه على رؤوس "الخوارج" للقتل، وطالب بالأنباري و العدناني، وقال "أما البغدادي فأعلم أنه مأسور عندكم، وأن العدناني هو من يتصدر، بأذن الله سأجره كما يجر الخروف". ووصف عناصر تنظيم "داعش" بكلاب أهل النار وأكد بأنه يفخر بلقب جلاد الخوارج فقال "انتم تفخرون بالمفخخات وأنا أريد الرجال في النزال، أريد الأنباري و العدناني وجه لوجه، فانا مع جنودي فأخرجوا مع جنودكم يا "كلاب أهل النار"، يا من ناصرتم النصيرية وسلطتموهم على رقاب أهل الشام، والله لأبقى أصدع بالبيان في وجوهكم وبوجه الغلاة في كل مكان "بالشام والعراق"، وإني لأتشرف بلقب جلاد الخوارج، وسأجعل من جماجمكم طرق تعبيد للمجاهدين وسأجلدكم في كل مكان، ليدوس المجاهدون على رؤوسكم "هذه الرؤوس الخاوية" يا أشباه الرجال". ويقول أبو ماريا عن نفسه بأنه خرج يبتغي رؤوس عناصر داعش فقال "خرجت مجاهداً أبتغي الجنة في رؤوس هؤلاء الخوارج الذين قتلوا أهل الشام". ووجه رسالة إلى المهاجرين من عناصر "داعش" بأنهم لم يأتوا لحكم أهل الشام "نحن هاجرنا لننصر أهل الشام لا لنحكمهم ما أتينا من أجل آبار النفط، لو أردنا هذه الدنيا لجلسنا في أحضان أمهاتنا، نحن أتينا لنحررهم من بشار الأسد ومن جميع الظلمة، وأقاتل نيابة عن أهل السنة ولا أقاتل بالنيابة عن تنظيمات أو جماعات". ويضيف أنه سيقاتل الخوارج أينما وجدهم ويصفهم بأنهم أعداءه "ورؤوسهم للدوس تحت أقدام أسود التوحيد، وتحت أقدام أسود القاعدة من مجلس الشورى للمجاهدين و جميع الفصائل من أبناء القبائل بدير الزور." ووجه كلامه إلى مسلحي المعارضة من أبناء العشائر في دير الزور فقال "قد خاب من خذلكم يا أبناء الشرقية، ونريد البغدادي أين يخرج من جحره". ووجه للعدناني رسالة علنية وقال أني أخاطبكم باللهجة العراقية، "اختاروا أي ساعة تريدون لأقطع رؤوسكم يا كلاب أهل النار، و أتبجح بهذا الموقف لأنه موقف الله ويحبه رسول الله، أين أنتم يا "حرامية". (وكالات)