تنظر الدّائرة الجناحية بالمحكمة الإبتدائية بتونس يوم 3 أكتوبر القادم في قضية تتعلّق بتهمة مواقعة أنثى دون عنف سنها فوق ال 15 سنة وتعمّد اخفاء شخص فر من سلطة الذّي جعل تحت نظره بوجه قانوني. انطلقت القضيّة بشكاية كانت تقدّمت بها سائحة فرنسيّة الى مركز الأمن الوطني بالمرازقة للإعلام عن اختفاء حفيدتها من مواليد ( 1988). وأضافت الشاكية أنها ذات مرّة دخلت على الحساب الشخصي لحفيدتها على الفايس بوك فوجدت أن لها صورا حديثة مع أحد الشّبان. وبانطلاق التحرّيات في القضيّة تم إيقاف الشاب وقد صرّح أنه تعرّف على حفيدة الشاكية بمنطقة حلق الوادي بالعاصمة وأنها أقامت معه بمنزله مدة أسبوع كامل. نافيا علمه أنها فرّت من منزل جدّتها. وصرّح المتهم أيضا أنها عبّرت له عن حبّها له وأنه مارس معها الجنس برضاها. وباستدعاء الفتاة وسماعها من قبل الباحث الإبتدائي أكّدت أنّها تعرّفت على المتهم وربطت معه علاقة غرامية. مؤكّدة أنها مارست معه الجنس برضاها التام وأنّه عاملها معاملة جيّدة. وقالت أيضا أنها كانت تقيم مع والدتها بفرنسا وأن هذه الأخيرة طلبت منها السّفر الى تونس والإقامة مع والدتها التي تعيش بمفردها بمنطقة نابل. مشيرة أنه نظرا لسوء معاملة جدّتها لها قرّرت مغادرة المنزل فامتطت الحافلة في اتجاه منطقة حلق الوادي وهناك تعرفت على المشتكى به وأقامت معه بمنزل صديق له.