قال منذ قليل رئيس الحكومة مهدي جمعة في كلمة توجه بها للشعب التونسي انه قرر عدم الترشح للانتخابات الرئاسية. وأوضح جمعة : " انا عملت في هذا المنصب على أساس الصراحة والثقة ان شاء الله تبقى مبنية على الصراحة والثقة شيء مهم وانا سأخاطبكم من أجل مصلحة البلاد.." وقال : "صحيح فيه كثير من الدعوات والدعم وتلقيت اشارات ثقة من كثير الأطراف في الداخل والخارج ونشكرهم وهذا يحملني المسؤولية أكثر...نحن اوفياء لتعهداتنا اليوم ومصلحة البلاد قبل كل شيء في انجاح المسار الانتخابي ودعم المؤسسات واحاطتها لتكون مؤسسات تمكننا من مواصلة الدولة وضمان مستقبل الأجيال القادمة" وبين مهدي جمعة ان هدفه في هذه المرحلة مواصلة انجاح المسار الديمقراطي، مضيفا : "الديمقراطية مبنية على أخلاقيات وكذلك السياسة ولذلك لا نرمي الى بناء ديمقراطية مستمرة دون اخلاقيات ...وهذه المبادئ والقيم تملي علينا وضع مصالح تونس فوق كل اعتبار قبل كل قرار شخصي... ومن مصلحة البلاد واحتراما للمسؤولية من مهامي التركيز على انجاح هذه الفترة الأخيرة واعطاء المناخات اللازمة لتكون انتخابات شفافة ونزيهة" وذكّر جمعة ان تونس تعيش هذه المرحلة على اساس توافقات حول 3 مسارات مسار دستوري ومسار ثان حكومي حصل تولى فيه وفريق حكومي قيادة البلاد في هذه المرحلة الهامة مع تسجيل تعهدات والتزامات جاءت في ظروف اقتصادية واجتماعية ودولية صعبة ومسار ثالث انتخابي وهو من أكبر تحديات هذه الحكومة. وقال : "ندخل في فترة حساسة يجب تضافر الجهود فيها"