دون فيصل الجلاوي النائب بالمجلس الوطني التاسيسي على حسابه بالفايس بوك توضيحا على خلفية مطالبة نقابة الشرطة بقفصة بتتبعه عدليا. وقال الجلاوي : "نشر على بعض الصفحات الإجتماعية اليوم خبر مفاده أن شقيقي تم إيقافه من أجل تهمة تهريب السلاح في جهة قفصة وهو الآن موقوف وقد تناقلت هذا الخبر العديد من الصفحات الاجتماعية ومن موقع الاضطرار وانارة الرأي العام اتقدم بهذا التوضيح: انه بتاريخ 19\09\2014 وعلى الساعة الثامنة ليلا تقريبا تم ايقاف السيارة من نوع رينو سيمبول على وجه الكراء يقودها شقيقي الاكبر ويرافقه اربعة انفار على مستوى دورية بحي النور قفصة وبعرض هوية شقيقي على الحاسوب اتضح انه محل تفتيش في قضية شيكات وتمت معاملته من قبل اعوان الامن باسلوب غير لائق حينها تدخلت وطلبت منهم ان من واجبهم تطبيق القانون لكن باحترام ودون اهانة فما راعني ان احد الاعوان قام بالاعتداء على شقيقي ودفعه احدهم وقمت بالاتصال بالسيد وزير الداخلية الذي اعطى تعليماته للسيد مدير الامن الوطني و مدير اقليم قفصة للتدخل والنظر في الامر وبالفعل تم نقل شقيقي الى منطقة الامن وحضر السيد مدير الاقليم ورئيس المنطقة واتضح ان اعوان الدورية قد قاموا بعرض هوية مخالفة لهوية شقيقي وتم ترك سبيله في الوقت. حينها تشاجرت مع اعوان الدورية لسبين الأول: أنهم قاموا باهانة شقيقي بوصفه مواطن يتمتع بجميع حقوقه ولا يمكن اهانته او المس من كرامته مهما كانت الاسباب الثاني: ان أعوان الدورية قد قاموا بارتكاب خطأ فادح حين عرضوا هوية مخالفة لهوية شقيقي على الحاسوب وهذا لا يمكن السكوت عنه. في جميع الحالات اتحدى المدعو وليد زروق وكل نقابات الامن ووزاة الداخلية لو ان لديهم دليل او قرينة من شأنها اثبات ان اي فرد من افراد عائلتي له علاقة مباشرة او غير مباشرة بالتهريب او الارهاب او... اما في خصوص ما صدر مني تجاه الاعوان فانا متمسك به لأني أرفض بأي شكل من أشكال القمع أو الظلم او الاهانة في حق اي مواطن تونسي كما ارفض عودة دولة البوليس و الارهاب والاستبداد. وفيما تعلق بحملة التشويه الممنهجة التي اتعرض لها هذه الايام بواسطة ما تبقى من بوليس بن علي فأني أرد عليهم بهذا القول: قل ماشئت في مسبتي فلست عديم الرد و لكن الاسود لا ترد على الكلاب فالأصيل أصيل برفعته وعديم الأصل زاده السباب"