نشرت المدوّنة لينا بن مهني تقول نهار اليوم عبر جدارها الفايسبوكي: "الآن بدأت ملامح جريمة جربة التي تعرضت إليها في أواخر شهر أوت الماضي تتوضّح لي وبدأت أرجح الكفة نحو بعض التفسيرات والأسباب وأتخلّى عن أخرى. الإعتداء الحاصل عليّ هو اعتداء على مؤسسة وزارة الداخلية قبل أن يكون اعتداء على شخصي وهو اعتداء على بعض المسؤولين والقيادات وعلى ما يبدو وحسب ما توصّلت إليه وأنا أنبش هنا وهناك فإنّ الغاية الأساسية كانت ضرب المسؤول الأوّل على منطقة الأمن بحومة السوق بغية التخلص منه وفسح المجال أمام أحد المعتدين عليّ ليعوّضه وليس بيان النقابة الجهوية للأمن بجربة والذي تبناه المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية لقوات الأمن الداخلي (....).. وهنا أبيّن من جديد أنّني لم ولن أسقط حقي في التتبع العدلي ضدّ كلّ من سيثبت التحقيق تورطه فيما طالني من اعتداءات جسدية ومعنوية وأضيف أنّه كان لي لقاء مطوّل مع السيد المتفقد العام بوزارة الداخلية لمتابعة ما وصلت اليه الأمور إداريا وقد اعتذر هذا الاخير من جديد لي ولوالدي . وأقف هنا لأقول كان بودّي غلق الملف ليلتها في جربة وكنت سأقوم بذلك لو اعتذر لي احد المعتدين عليّ لكنّ هؤلاء انتهجوا سياسة الهروب الى الأمام اذ تشبّثوا بمواصلة اعتداءاتهم فطالت والدي ووالدتي وسعوا الى استفزازنا بكلّ الطرق والعديد من الأمنيين ومن المواطنين يعرفون أنّني تراجعت عن التتبع العدلي ضدّأمني شوّهني وحرّش عليّ وهدّد حياتي من خلال صفحات الفايسبوك لا لشيء إلاّ لأنّه هاتفني وقدّم اعتذاراته فكما نقول بلغتني الدارجة "ما عنديش بونتو بالبوليسية" كما يروّج له البعض ولكنّني لن أتوانى عن فضح كلّ من يعتدي على مواطنين ويتجاوز صلاحياته وذلك واجبي كإنسانة تخلّت عن حياتها الشخصية وسعت إلى الوقوف بجانب من يحتاج الى مساندة ومساعدة ودعم" .