عقدت حركة الشعب، يوم أمس السبت، إجتماعين عامين، بكل من منطقة سوق الأحد بدائرة قبلي ودائرة المنستير، أعلنت خلالهما عن انطلاق حملتها للإنتخابات التشريعية بهاتين الدائرتين. وقد اعتبر زهير المغزاوي، الأمين العام لحركة الشعب ورئيس قائمتها الانتخابية بقبلي، خلال اجتماع عام بساحة السوق، وسط مدينة سوق الأحد، أن الشعب التونسي "لم يفقد بعد الأمل في نجاح ثورته"، قائلا إن "الإنتخابات المقبلة قادرة على الخروج بالبلاد من منطقة الزلازل نحو منطقة الاستقرار". ودعا في السياق ذاته إلى "ضرورة حماية الإستحقاق الإنتخابي، من خطر الإرهاب والمال السياسي الفاسد"، الذي قال إن ملامحه « بدأت تظهر بالأحياء الشعبية الفقيرة". ولاحظ المغزاوي أن البرنامج الإنتخابي لحركة الشعب بدائرة قبلي، "يتضمن خططا وبرامج ستمكن من تخليص الجهة من سياسة التهميش التي عانتها منذ عقود طويلة وتضمن لأبنائها ظروف حياة كريمة"، مبينا أن "كافة مناطق الولاية تحتاج إلى النهوض بفلاحتها وببنيتها التحتية في شتى القطاعات، سيما الصحية والتعليمية. وأضاف أن الجهة في حاجة لأبنائها المقيمين بالخارج والذين يجب العمل على ضرورة ضمان حسن اندماجهم في موطنهم، عبر تسهيل إجراءات بعثهم لمشاريع استثمارية فيه"، حسب رأيه. وفي اجتماع عام بمدينة المنستير بين سالم الحداد، رئيس القائمة الإنتخابية لحركة الشعب بالجهة، أن "البرنامج الإنتخابي للحركة متكامل، باعتباره يتضمن تشخيصا للواقع وتحديدا للرؤى المستقبلية"، مشيرا إلى "ما تواجهه المنستير من تحديات إجتماعية واقتصادية وثقافية، على غرار التضخم السكاني واهتراء البنية التحتية للطرقات والتلوث التي قال إنها تحتاج لحلول عاجلة". ومن جهته أبرز عضو المكتب السياسي لحركة الشعب، رضا الأغا، سعي الحركة إلى "إعادة التألق لولاية المنستير، لما تمثله من رمزية بالنسبة إلى حزبه"، وفق ما جاء على لسانه، مؤكدا عزم حركة الشعب على "الفوز في هذا الاستحقاق الانتخابي الذي أعدت له أعدت الآليات الضرورية لحكم تونس خلال الفترة النيابية القادمة"، على حد تقديره.(وات)