قال الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الوطني بلحسن الوسلاتي ان كافة أفراد القوات المسلحة بمن فيهم المدمجون من جيش الاحتياط مجندون لتأمين الانتخابات القادمة وذلك خلال لقاء اعلامي عقده الثلاثاء بالمدرسة الحربية العليا ببرطال حيدر لاستعراض استعدادات المؤسسة العسكرية للموعد الانتخابي ومستجدات الوضع الامني. وبخصوص الجانب اللوجستي أوضح الوسلاتي أن الوحدات العسكرية تقوم حاليا بتأمين نقل المعدات الانتخابية من المخزن الرئيسيبتونس العاصمة الى مختلف المخازن الجهوية داخل تراب الجمهورية برا وبحرا وجوا. وأضاف أنه في مرحلة ثانية ستقوم هذه الوحدات بتأمين نقل هذه المعدات الى مختلف مراكز الاقتراع على أن تقوم في المرحلة الاخيرة بنقل الصناديق بعد نهاية عملية الاقتراع الى مراكز الفرز ومنها الى أقرب ثكنة لتأمينها. وفي الجانب الامني بين الوسلاتي أن الوحدات العسكرية بصدد القيام بتأمين المقر الرئيسي للهيئة العليا المستقلة للانتخابات بالعاصمة ومقرات الهيئات الفرعية والمخازن التابعة للهيئة بمختلف جهات البلاد كما ستقوم لاحقا وفق تأكيده بتأمين مكاتب الاقتراع ومراكز التجميع والتصريح بالنتائج. وأكد في هذا السياق شروع وحدات عسكرية أمنية انطلاقا من الاسبوع الجاري في القيام بدوريات مشتركة في كافة الجهات وذلك بعد ضبط اليات العمل المشتركة بين وزارتي الاشراف الدفاع والداخلية في شهر جويلية الماضي. كما أشار الى تعزيز الجوانب الدفاعية في المنطقة العسكرية العازلة باعتبار الوضع غير المستقر في القطر الليبي مضيفا أنه تم تكثيف عمليات مقاومة الارهاب بالمرتفعات الغربية للبلاد والتنسيق في مجال الاستعلام مع الجانب الجزائري من أجل احكام تأمين الحدود المشتركة. وأكد أن ادماج أفراد جيش الاحتياط ضمن التشكيلات العسكرية المكلفة بتأمين الانتخابات تم بعد التثبت من استعدادهم البدني للخدمة العسكرية ثم تمت اعادة تأهيلهم من جديد مشيرا الى أن هذا الادماج مكن من تعزيز الوحدات العسكرية العاملة في منظومتي تأمين الحدود ومقاومة الارهاب.