نشرت القوات الأمريكية عددا من عناصرها لأول مرة في محافظة الأنبار غربي العراق لأول مرة منذ بدء الولاياتالمتحدة لغاراتها الجوية ضد مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في أوت الماضي. وقالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" إن نحو 50 من عديد القوات الأمريكية في العراق وصلوا إلى قاعدة جوية في محافظة الأنبار ليقوموا باجراء مسح للمرافق في الموقع وتقديم الدعم للقوات الأمنية العراقية التي تقاتل مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية. وقالت متحدثة باسم البنتاغون أليسا سميث "يمكنني أن أوكد أن نحو 50 من عديد القوات الأمريكية يزورون قاعدة الأسد لإجراء مسح لمرافقها استعدادا لأي استخدام مستقبلي محتمل لها كموقع لتقديم عمليات المشورة والمساعدة لدعم القوات الأمنية العراقية". وأضافت أن نحو 50 من الجنود في فريق قوي سيقدمون الحماية الأمنية لمتخصصين يقومون بعملية المسح، لكن الأمريكيين في القاعدة الجوية لن يقوموا بتسليم أسلحة للقبائل السنية. وأكملت «إن القوات الأمريكية لن تسلح القبائل في المنطقة، فهذا الشأن يعود للحكومة العراقية والقوات الأمنية العراقية». «استراتيجية هجومية» وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما أعلن الأسبوع الماضي عن خطة لإرسال 1500 من القوات الأمريكية الإضافية للمساعدة في تدريب القوات الامنية العراقية. تسليح العشائر السنية ووصل رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري، اليوم الثلاثاء، الى محافظة الانبار للمشاركة في مؤتمر لتسليح العشائر والحشد الشعبي من أجل تحرير المحافظة من تنظيم «داعش» الإرهابية. وقال مصدر في مكتب رئيس البرلمان في حديث صحفي إن «رئيس البرلمان سليم الجبوري وصل، ظهر اليوم، الى محافظة الانبار للمشاركة في مؤتمر تسليح العشائر والحشد الشعبي لتحرير مناطق الانبار من داعش»، مبيناً أن «هذا المؤتمر سيشرف على عملية تسليح أبناء العشائر المتأهبين لتحرير المحافظة». وأضاف أن «المؤتمر سيعقد بحضور قادة أمنيين وشيوخ عشائر، فضلا عن نواب عن محافظة الانبار»، موضحاً أن «النائب الأول لرئيس البرلمان همام حمودي تولى إدارة جلسة البرلمان ال27 التي عقدت اليوم بدلا من الجبوري».